جدد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح سعيه وأعضاء حملته لإسقاط الفلول من خلال حملة "مفيش رجوع" والتي تقوم بتوعية المواطنين في جميع المحافظات ضد فسادهم، مشددا على أنه لا يمكن "لمصر بعد الثورة أن يحكمها هؤلاء مجدداً". وأضاف أبوالفتوح -خلال سلسلة لقاءاته بمتطوعي حملته بالمحافظات- "إنّ ما يحدث هذه الأيام هو محاولة مستميتة لإعادة إحياء وإنتاج النظام القديم والقضاء على الثورة، لذا وبعد إستطلاع آراء أعضاء الحملة جاء قرار الأغلبية بإسقاط شفيق عن طريق تأييد د.محمد مرسي إعلاءاً لمصلحة الوطن رغم خلافاتنا السياسية مع حزبه، فلقد قمنا بإستطلاع الرأي ما بين إبطال الأصوات أو المقاطعة أو التصويت ل د.مرسي فكانت الأغلبية مع الإختيار الأخير". وأوضح أن الصوت الإنتخابي مسئولية فردية وأمانة يجب على كل فرد مراجعة ما يمليه عليه ضميره، لكن في نهاية الأمر "صوتكم ملككم ولا يملك أحد إجباركم على شيء". وأكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن مشروع "مصر القوية" لم يكن مجرد مشروع رئاسي لكنه مشروع للوطن يستمر مهما كانت نتيجة الإنتخابات، فهو يعتبر ترشحّه مجرد آلية لتنفيذ المشروع ليس أكثر. وأوضح رفضه التسرّع في إتخاذ أيّ قرار أو خطوات تخصّ المشروع، مؤكدا انه في هذه المرحلة يقوم باستطلاع آراء الأعضاء لوضع أفضل صورة لإستكماله. وشددّ أبوالفتوح، قائلا: "يجب أن نُراعي دوماً أن تكون آراءنا السياسية مبنية في الأساس على مصلحة الوطن، كما يجب علينا ألاّ نسعى للثأر لأنفسنا، فنحن نسامح كل مَن حاربونا سواء من التيارات السياسية المختلفة أو أجهزة الإعلام ،فلا يسامح إلاّ الكرماء ويجب أن نرقى بأنفسنا جميعاً إلى هذه المرتبة".