كتب محمد عجلان الجريدة - أعلن الدكتور ممدوح حمزة أنه لا صحة لقصص قتل الإخوان للمتظاهرين؛ لأنهم كانوا يدافعون عن الميدان وسقط منهم شهداء في هذا اليوم، مما يعني أن كلام اللواء الروينى مشكوك فيه، ولقد أعلن الروينى أكثر من مرة أنه كان مصدر الشائعات أثناء الثورة وبعدها! وأضاف حمزة أن اللواء الرويني أبلغه فى شهر يونيو 2011 بقصة لقائه مع البلتاجي وتهديديه بضرب المتظاهرين الواقفين فوق العمارات لكي يحموها من صعود القناصة وليس وقت الثورة كما يزعم الفريق شفيق، وهي قصة مشكوك فيها لأن هؤلاء المتظاهرين كانوا يحمون الميدان مع إخوانهم على الأرض لأن العمارات كانت مكان للقناصة والبلطجية، فصعد هؤلاء الثوار ووقفوا فوقها لمنع صعود القناصة مرة أخرى. وأضاف حمزة أن البلطجية جاءوا في عربيات نصف نقل تابعة للحكومة، ونزلوا أمام ماسبيرو تمهيدا للموقعة، كما تم تحميل مجموعة من الأسلحة البيضاء وكسر الرخام والسيراميك الذي ضرب به المتظاهرون فى سيارات تابعة لمؤسسات صحفية حكومية وسيارات نصف نقل حكومية، وهناك من كتب أرقام هذة السيارات وكان هناك تعاون حكومي كامل مع القتلة في عهد رئيس الوزراء شفيق.