أطلق رواد محطة الفضاء الدولية الخميس كبسولة الفضاء غير المأهولة "دراغون" التابعة لشركة "سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز" في رحلة العودة إلى الأرض، وذلك بعد أن أمضت أسبوعا ملتحمة بالمحطة. وكان من المقرر أن تسقط الكبسولة "دراغون" في المحيط الهادي جنوب غربي مدينة لوس أنجليس بالولايات المتحدة الساعة 1544 بتوقيت غرينتش. وقد استخدم رواد الفضاء ذراع إنسان آلي لفصل الكبسولة عن منصة المحطة الدولية، وذلك في تمام الساعة 0807 بتوقيت غرينتش، وفي الساعة 0949 بتوقيت غرينتش تم إطلاقها من على ارتفاع نحو 400 كيلومترعائدة إلى الأرض. يُشار إلى أن الكبسولة "دراغون" هي أول سفينة فضاء خاصة تصل إلى محطة الفضاء، المشروع الذي تشارك فيه 15 دولة. أما سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز، أو اختصارا "سبيس إكس" (SpaceX) فهي واحدة من شركتين تستأجرهما وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" لنقل شحنات إلى المحطة الدولية، وذلك منذ إحالة برنامج مكوكات الفضاء الأمريكي على التقاعد العام الماضي. مواد غذائية وقد نقلت "دراغون" في رحلتها الأخيرة إلى المحطة الدولية نصف طن من المواد الغذائية والمؤن والمعدات الأخرى التي يحتاجها رواد الفضاء المتواجدين على متن المحطة. والغاية من الرحلة هي إظهار نوعية خدمة الشحن التي تعتزم شركة "سبيس إكس" إطلاقها إلى الفضاء في المستقبل. وقد وقعت شركة "سبيس إكس" مع وكالة "ناسا" عقدا بقيمة 1.6 مليار دولار أمريكي، وينتظر الآن البدء بتفعيل العقد وتنفيذه مع نجاح عملية انتشال الكبسولة "دراغون" من مياه المحيط. وتعليقا على مهمة ما قامت به دراغون، قال جون كولورليس، مدير بعثة "سبيس إكس" الأخيرة: "إنها مرحلة من تاريخ الشحن تنطوي على الكثير من التحدي، إذ أن هنالك قلة من البلدان التي قامت بفعل ذلك من قبل، ونحن لا نستخف بهذا." مصدر الخبر: بي بي سي