1. العلاج بالحجامة: يساعد سحب الدم المحتقن بجيوب الأنف عن طريق الحجامة على تخفيف الاحتقان بصورة سريعة وآمنة تمامًا، ويحتاج العلاج إلى أكثر من جلسة موضعية على جانبي الأنف وجلسات على الظهر لتنشيط جهاز المناعة والدورة الدموية؛ فالحجامة تحسن من مقاومة الجسم للبكتيريا بشكل عام، وبالتالي تسهم في علاج التهابات الجيوب الأنفية، لكن ينبغي التأكد من أهلية من يمارس الحجامة، وأن تكون على أيدي المختصين تجنبًا للأضرار الصحية الناجمة عن سوء الممارسة. 2. العلاج بالروائح والعطور aromatherapy: يُعَدّ استنشاق بخار الماء المخلوط بزيت الكاموميل أو اللافندر أو النعناع أو شجر الشاي أو الزعتر أحد أهم الوسائل المساعدة على التخلص من الاحتقان، وكذلك استنشاق زيت الينسون والشمر، ويمكن تحضير خليط من تلك الزيوت معًا، وفي حالات الاحتقان الحادة يمكن تكرار عملية الاستنشاق أربع مرات يوميًّا. 3. العلاج المائي: استخدام محلول ملحي بالأنف أحد أشكال العلاج المائي، ويعمل على استعادة الرطوبة بالجيوب الأنفية، وقد يساعد على الإقلال من التهاب الأغشية الأنفية، وإذا استخدم بانتظام يمكنه المساعدة على الإقلال من ارتجاع الرشح الأنفي وتنظيف المسارات الهوائية والقضاء على البكتيريا. كما يمكن استخدام كمادات الماء الساخنة والباردة أو مجرد التعرض لرذاذ الماء حول فتحتي الأنف، ويمكن عمل كمادات من الماء الدافئ لمدة 3 دقائق أولاً ثم كمادات باردة لمدة دقيقة واحدة وتكرر هذة العملية 2 - 3 مرات، فهذا يعمل على تخفيف الألم وإزالة الاحتقان. 4. العلاج بالأعشاب: وجد أن تناول الشاي المصنوع من ملعقتي شاي من "الزعتر" المغمور في الماء المغلي لمدة 15 دقيقة يخفف من الاحتقان الأنفي. 5. العلاج الغذائي: يفضل الإقلال من منتجات الألبان والعجائن المصنوعة من الدقيق الأبيض، والحرص على تناول الفواكه والخضراوات الطازجة. الزعتر يتمتع بتأثير فعّال لعلاج نزلات البرد يُعد الزعتر من وسائل الطب الطبيعي الفعالة في علاج نزلات البرد. وأوضح يوهانيس غوتفريد ماير، الباحث بجامعة فورتسبورغ الألمانية، أن هذا النبات الطبي يستخدم لعلاج مختلف المتاعب الناتجة عن نزلات البرد في مراحلها المتعددة، قائلاً :"عند الإصابة بسعال جاف مثلاً، ينبغي تناول الزعتر المضاف إليه أحد نوعيات النبات المحتوية على الكثير من المواد المخاطية التي تعمل على حماية الأغشية المخاطية المصابة، مثل جذور نبات الختمية". وأشار الباحث الألماني إلى أن نبات الزعتر يعمل في هذه المرحلة على تقليل الشعور بالتقلصات وكذلك كمضاد للفيروسات.
وفي حالة السعال المصحوب بإفرازات مخاطية، يعمل الزعتر على طرد هذه الإفرازات. ويعدد ماير فوائد الزعتر قائلاً :"فضلاً عن ذلك يعمل الزعتر كمضاد للعدوى البكتيرية، التي يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بفيروس الأنفلونزا".
أما عند الإصابة برشح في الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، فينصح الباحث الألماني باستنشاق زيت الزعتر، موضحاً كيفية عمل ذلك بقوله :"يتم إضافة قطرتين من زيت الزعتر على لتر ماء ساخن في إناء، على أن يتم تغطية هذا الإناء بقطعة قماش واستنشاق الهواء المنبعث منه". كما يؤكد ماير على ضرورة عدم التعرض لأي تيار هوائي بعد ذلك. وجديرٌ بالذكر أن الكثير من الأدوية المستخدمة لعلاج نزلات البرد تحتوي على الزعتر، في حين أنه يُعد المركب الرئيسي في أدوية أخرى، مثل أدوية السعال. وأوضح ماير أن الزعتر يحتوي على زيوت طيّارة ذات فاعلية كبيرة وعلى مواد عفصية (دابغة) وكذلك على مادة الفلافونويد، مشيراً إلى أن مستخلصات نبات الزعتر والزيوت الطيّارة تعمل على مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات، فضلاً عن أن تلك الزيوت وكذلك مادة الفلافونويد تعمل على تقليل التقلصات. وأضاف ماير :"فضلاً عن ذلك فقد ثبت أن الزعتر له تأثير مثبط للالتهابات".