التوصيلة الشريانية الوريدية تعليمات العناية بالتوصيلة الشريانية - الوريدية إن المحافظة على استمرارية عمل التوصيلة الشريانية-الوريدية مهمة جداً لحياة مرضى الفشل الكلوي الحاد منه أو المزمن وذلك لإعطاء المرضى الكمية الكافية من تنقية الدم خلال فتره غسيل الكلى سواء المؤقت منه أوالدائم، ومسؤولية العناية بالتوصيلة الشريانية-الوريدية تكون مشتركة بين الفريق الطبي المعالج وبين المريض، لذا يتولى الفريق الطبي القيام على تثقيف مرضى الفشل الكلوي للمحافظة على هذه التوصيلة لكي تعمل لفترة أطول.
ما هي التوصيلة الشريانية-الوريدية؟ هي عبارة عن فتحة تصل الشريان بالوريد ليتسنى جريان الدم من الشريان إلى الوريد حيث يساعد هذا الجريان على توسعة الوريد وتقويته، ويقوم بهذه العملية جراح مختص. وموضع هذه التوصيلة إما أن تكون في ساعد اليد أو العضد
أنواع التوصيلات: أولاً: الخارجية وهي نوعان: القسطرة المؤقتة: حيث يتم إدخال قسطرة مزدوجة في الحالات الطارئة التي يحتاج فيها المريض إلى عملية غسيل الكلى المستعجلة، وتوضع هذه القسطرة إما في وريد الرقبة أو في وريد الفخذ، وما يميز هذه القسطرة هو سرعة الاستعمال ولكن لا يمكن إبقاؤها لفترة طويلة كما يجب عدم إزالة الغرز المثبتة لها. القسطرة الدائمة: حيث يتم إدخال القسطرة المزدوجة ذات البالونة المثبتة من الداخل في وريد الرقبة في الحالات الطارئة التي يحتاج فيها المريض إلى عملية غسيل الكلى المستعجلة ولكن لمدة طويلة. وما يميز هذه القسطرة هو سرعة الاستعمال، ويتم إزالة الغرز المثبتة بعد 10-14 يوم من إدخال القسطرة. أما المرضى الذين يحتاجون للقسطرة المؤقتة أوالدائمة هم: الذين لا يوجد لهم توصيلة شريانية - وريدية فعّالة. الذين يوجد لهم توصيلة شريانية - وريدية ولكنها حديثة وغير جاهزة للاستعمال. المرضى الجدد الذين يحتاجون إلى غسيل كلى مستعجل. العناية بالقسطرة الخارجية: يُطلب من مرضى الكلى العناية بالقسطرة خلال تواجدهم في البيت وذلك: بالمحافظة على إبقاء مخرج القسطرة نظيفًا وجافًا. بعدم إزالة الضمادة عن مخرج القسطرة، حيث ستتولى الممرضة المختصة تغيير الضمادة عند حضور المرضى إلى وحدة غسيل الكلى. تغطية القسطرة عند الاستحمام حتى لا يبتل الغطاء، وفي حالة بلل الشاش يجب أن يقوم المريض بتغييره بعد الاستحمام. الحرص على القسطرة عند خلع أو لبس الملابس. ثانياً: التوصيلة الداخلية "الدائمة" وهي نوعان: التوصيلة الشرياني-الوريدية"الطبيعية": وهي فتحة بين الشريان والوريد حيث يستخدم الجراح أوعية المريض الطبيعية، ويكون موضع هذه التوصيلة إما في ساعد اليد أوالعضد، وتحتاج هذه التوصيلة إلى أكثر من ستة أسابيع قبل أن يتم استعمالها كما يتم إزالة الغرز بعد 10-14 يوم من تاريخ العملية. التوصيلة الشريانية- الوريدية "الصناعية": حيث يقوم الجراح بزرع أنبوبة بلاستيكية صناعية بين وريد المريض وشريانه وذلك عندما تكون أوعية الدم الطبيعية غير صالحة للاستعمال، ويكون موضع هذه التوصيلة إما في ساعد اليد أوالعضد أوالفخذ وتكون بشكل نصف دائري أومستقيم، ويمكن استعمال هذه التوصيلة ما بين 2-4 أسابيع من تاريخ الجراحة كما يتم إزالة الغرز بعد 10-14 يوم من الجراحة. فوائد التوصيلة الشريانية – الوريدية الطبيعية: سهولة وضع الإبر قبل الغسيل. الحصول على سرعة جريان دم كافية. الحصول على كمية كافية من تنقية الدم. تعمل لفترة أطول. نسبة حدوث الالتهاب فيها أقل. نسبة حدوث توقف التوصيلة عن العمل أقل. إرشادات ما قبل العملية: يتم تركيب الوصلة الشريانية الوريدية إما تحت تخدير موضعي أوكلي وذلك حسب حالة المريض، وللمحافظة على صحة هذه الأوعية الدموية يترتب على المريض: عدم السماح بقياس ضغط الدم من اليد التي سيتم تركيب التوصيلة فيها. عدم السماح بسحب الدم من الذراع التي سيتم تركيب التوصيلة فيها. عدم السماح بإعطاء المغذي بالذراع التي سيتم تركيب التوصيلة فيها. إرشادات ما بعد العملية: تحتاج التوصيلة إلى 6 أسابيع أوأكثر قبل أن يتم استعمالها وذلك لإعطاء التوصيلة الفترة الكافية للنضوج، ويُنصح المريض بِ: مراقبة الجرح والتأكد من عدم وجود نزيف دموي على الضمادة. إبلاغ الممرضة في حالة ازدياد النزيف. رفع الذراع على وسادة لتخفيف نسبة التورم والإحساس بالألم وبالإمكان طلب حبوب مسكنة للألم في حالة عدم احتمال الألم. التأكد من جريان الدم في التوصيلة كل صباح ومساء بواسطة اللمس وذلك بوضع اليد الأخرى على التوصيلة. عدم النوم على الذراع التي توجد فيها التوصيلة وذلك للمحافظة على جريان الدم في التوصيلة. القيام ببعض التمارين الرياضية لتقوية التوصيلة بواسطة الضغط على كُرة أسفنجية. عدم لبس الساعة أوالأساور في الذراع آلتي توجد فيها التوصيلة. يجب عدم لبس الملابس الضيقة على الذراع لكي لا يتوقف جريان الدم في التوصيلة. عدم حمل الأشياء الثقيلة في اليد التي توجد بها التوصيلة. قبل إدخال الإبرة يُنصح المريض بما يلي: تنظيف اليدين والذراع ومكان إدخال الإبرة بالماء والصابون. تجفيف الذراع ومكان إدخال الإبرة بمنديل نظيف. رش موضع الإبر بالبخاخ المعقم. تقوم الممرضة بتعقيم موضع الإبر بمادة "الكلينيدين" ويجب عدم اللمس بعد ذلك. بعد انتهاء غسيل الكلى يُنصح المريض بالآتي: عدم إزالة الضمادة لمدة 3 – 6 ساعات بعد الغسيل. مراقبة مكان الإبر للتأكد من عدم وجود نزيف، وعند حدوث نزيف يجب الضغط على المكان لمدة 10 دقائق والحضور إلى قسم الطوارئ إن لم يتوقف النزيف. التأكد من عدم وجود تورم، وعند وجود تورم يجب الضغط على المكان لمدة 10 دقائق والحضور إلى قسم الطوارئ إذا استمر التورم بالازدياد. التأكد من وجود جريان الدم في التوصيلة، وفي حالة تأكد المريض من عدم وجود الجريان في التوصيلة يجب الحضور إلى قسم الطوارئ. التأكد من عدم وجود علامات للالتهاب مثل الاحمرار وارتفاع درجة الحرارة والألم عند اللمس أوالتورم.