هذه العملية أحد انواع عمليات ترميم الاسنان طُورت للتتناسب مع علاج و وقاية الأسنان في الدول النامية أو الأماكن النائية حيث تعاني تلك المناطق من قلة الخدمات الطبية المتكاملة و قلة في الأدوات الأساسية و البنى التحتية. و تعتمد هذه الطريقة على ازالة التسوس الحاصل بواسطة أدوات يدوية فقط -اي بدون استخدام الحفار الطبي- و بدون مخدر موضعي و ترميم السن بحشوة لاصقة و هي الايونومير الزجاجي - glass ionomer . الايونومير الزجاجي تعتبر حشوة ناجحة جدا في ترميم الاسنان حيث انها: - لا تستغرق وقت طويل في تطبيقها على السن / الضرس المراد ترميمه - تحملها لوجود بعض اللعاب حيث انه لا يقلل بشكل كبير من كفائتها - كبعض الحشوات الاخرى مثل الكمبوزيت . - توقف او تبطئ عملية التسوس و ذلك يرجع الى انها تفرز ببطئ مادة الفلورايد. - لا داعي الى حفر اجزاء كبيرة من السن لتطبيق الحشوة فهي تعتمد على الالتصاق بالسن كيميائيا عملية "ترميم الاسنان بالطريقة اليدوية" لها فوائد عدة عندما تستخدم لعلاج اسنان الاطفال و هي: - لا يستخدم التخدير الموضعي في هذه الطريقة و عادة ما يكون العلاج نفسه غير مؤلم للطفل و بالتالي تقبله للعلاج أكثر. - التقليل من أو عدم استخدام الحفار نهائيا و الذي بدوره يساعد الطفل على تقبل العلاج حيث ان بعض الأطفال يعانون من صوت الحفار. - في بعض الأحيان قد تساعد هذه الطريقة علاج كثير من حالات الأطفال التي تستدعي تحويلهم الى العلاج تحت التخدير الكلي في المستشفى مما يوفر ماديا على الأهل. ترميم الأسنان بهذه الطريقة يتبع شروط معينة لابد من تقييمها قبل المباشرة في العلاج و هي: - ان يكون التسوس لم يصل الى عصب (لب) السن فلا آلام عند النوم أو خراج أو آلام مفاجئة من دون مسبب أو اهتزاز في السن بسبب الخراج. - تعاون من الطفل بدرجة يستطيع الطبيب معها رؤية التسوس بشكل واضح و ازالته. مع هذه الطريقة من العلاج لابد من مراقبة الأسنان المعالجة بطريقة منتظمة (كل 3 أشهر) و ذلك للتأكد من ثباتها أو قوة التصاقها بالسن. هذه الطريقة ليست الأفضل في علاج التسوس و ترميم الأسنان مثل الحفار و لكن قد تساعد بشكل كبير كثير من الأطفال على التأقلم مع علاج الأسنان في المراحل المقبلة الأسنان له أهمية كبيرة جدا ، كما أنه يهم شريحة كبيرة من الناس التي يهمها أن تبدوا بشكل لائق ، وأن تظهر أسنانها بشكل جميل ، وبشكل متناسق ومنتظم كحبات اللؤلؤ المتألق في جيد الحسناوات . يعالج هذا الطب كل حالات الأسنان الشاذة في وضعها وشكلها سواء كانت مفتولة أو مائلة أو كانت متوضعة خارج نطاق الأسنان إلى الداخل أو الخارج عن القوس السنية أو كانت متراكبة على بعضها البعض أو كانت متباعدة عن بعضها البعض وبينها فراغات أو كانت مكسورة نتيجة حادث أو تصادم ، أو كانت الأسنان متسوسة وخاصة الأسنان الأمامية بحيث أصبحت ذات شكل متشوه ومعيب . وبشكل مختصر هو علم وفن يعمل على تصحيح شكل الأسنان وعيوبها الخلقية أو المكتسبة ، وإعادة رصفها ووضعها في شكل فني متجانس ومتناسق وذات لون أبيض ناصع متلألئ . ولذلك فإن هذا الطب يشمل فروع متعددة منها: تقويم الأسنان وهو يعني تصحيح وضع الأسنان ترميم الأسنان وهو يعني وضع الحشوات التجميلية الخزفية ذات اللون المماثل للون الأسنان . 3- زرع الأسنان وهو يعني وضع جذر صناعي في داخل عظم الفك مكان السن المخلوع ، وبذلك يعتبر بديلا عن الجذر الطبيعي ، ثم يركب عليه التاج الصناعي فوق العظم ويكون مشابها لشكل ولون السن الطبيعي . 4- تركيب جسر صناعي من الخزف مكان السن المخلوع ، ويكون بديلا عن الزرع إذا كانت الحالة غير مناسبة للزرع أو أن المريض غير راغب فيه وهو يعني تعويض عن السن المفقود وخاصة في منطقة الأسنان الأمامية . 5- تبييض الأسنان وهو يعني تغيير لون الأسنان المتلونة بألوان قاتمة إلى لون أبيض ناصع ولمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى تبييض الأسنان تحت بند خدماتنا . 6- وضع الوجوه الخزفية وهي عبارة عن رقاقة من مادة الخزف تلصق على السطوح الدهليزية أو الشفوية للأسنان الأمامية سواء العلوية أو السفلية لتغطي وتستر العيوب الخلقية أو المكتسبة في هذه الأسنان كي تظهر الأسنان بمظهر جميل رائع ، وقد طرأ على تصنيع هذه المواد تطور وتقدم هائل جدا في السنوات الأخيرة ، فقد كانت سابقا تصنع بسماكة تصل إلى نصف مليمتر أو يزيد قليلا ، وكان يتطلب برد السطوح الشفهية للأسنان بنفس سماكة الوجه الخزفي ، وكانت تتعرض للكسر ، بينما الآن أصبحت تصنع من مواد ذات مرونة وليونة أكثر وبسمالة رقيقة جدا يعادل سماكة عدسة العين وتلصق على الأسنان بدون أن يبرد منها أي شئ ، ومقاومة للكسر وتدوم في الفم لفترة طويلة تزيد عن عشرين سنة بدون أي تغيير في شكلها أو لونها .