إذا انتشرت في ثنايا ذراعيك فجأة بثور حمراء تثير شعورا بالحكة، فلربما كانت سترتك الجديدة هي السبب. فالكثير من المنسوجات تحتوي على عدة مواد كيميائية ، والتي يمكن أن تسبب حكة الجلد وتسبب الحساسية إن لم تكن مثبتة بقوة في ألياف المنسوجات. الكثير منا يهتم بالماركات والبلاد التي قد تم استيراد الملابس منها ولا نهتم بالمواد التي قد تم صنع هذه الملابس منها ومدى ملائمتها لانفسنا من عدمه وهو ما سنحاول شرحه الملابس المصبوغة وهي الملابس التي نشك في جودة صباغتها ويؤدي ارتداء مثل هذه الملابس الى ترك اثار للصبغة على بشرة الجسم الامر الذي يؤدى الى تفاعل هذه الصبغات مع الجسد فتظهر الحساسية وغيرها من الامراض الجلدية ولا سيما اذا قمنا بارتداء هذه الملبوسات في فصل الصيف ولفترات طويلة مع التعرض للشمس والحرارة المرتفعة الامر الذي يزيد من فرص تفاعلها مع الجسم وبالتالي فان هذه الملابس تسبب اضرار صحية لنا. مادة الاكرلك علينا الابتعاد التام عن الملبوسات التي تحتوي على مادة الاكرلك وخصوصا في فصل الصيف لانها تقوم بزيادة الشعور بالحرارة كما انها تعمل على زيادة افراز الجسم للعرق بسبب دفع افراز الدهون من الجلد لذا علينا قراءة المواد المصنوع منها اقمشة الملابس وليس مكان صنعها حتى لا تسبب هذه الملابس اضرار صحية لنا. الكتان يعتبر قماش الكتان ممنوع لاصحاب البشرة الحساسة ولا سيما الجاف منه لان اليافه تعمل على تهيج الجلد لديكي وكما انها تصيبك بالبثور التي قد تعتقدي انها بسبب حب الشباب او الدهون ولكن السبب هو نوعية ملابسك ولا سيما الكتان الملون بالوان صارخة لان في العادة تكون هذه الالوان صبغية فهذه الملابس تسبب اضرار صحية . الالياف الصناعية تعتبر الملابس المصنوعة من الالياف الصناعية ممنوعة تماما في حالة الملابس الداخلية لان هذه الملابس تسبب اضرار صحية انت في غنى عنها وقد يتطور الامر الى الاصابة بالعقم لذا عليك الحرص ان تكون ملابسك مصنوعة من اقطان طبيعية مع الابتعاد عن الحرائر والساتان وعدم ملاصقته للجسم مباشرة . لا يقتصر ضرر الملابس على الأمراض الجلدية حصراً بل يتعدّاها الى الإصابة ببعض المشكلات الصحية. فالمواد النشوية المعدّة لمعالجة بعض الخيوط والمنسوجات خلال تجهيزها النهائي، بهدف إكسابها القوّة والتماسك وجعلها مقاومة للتكسّر وتسهيل العناية بها (بمعنى أن الملابس لا تحتاج إلى الكي للمحافظة على شكلها ولا تتجعّد أو تتكرمش)، قد تتعفّن نتيجة لمُهاجمتها بواسطة البكتيريا والأحياء الدقيقة خصوصاً إذا ما تمّ حفظها في مكان رطب. ولذلك، تعمد المصانع إلى إضافة مواد كيميائية لمعالجة هذه الخامات حتى تكسبها القدرة على مقاومة البكتيريا، ومعلوم كم هو ضار تأثير هذه المواد لدى احتكاكها بالجلد. الملابس الضيّقة وفي الموازاة، إن عشق حواء الدائم للملابس الضيّقة لا يخلو من الخطر! إذ حذّر العلماء من الضرر الناتج عن ارتداء تلك القمصان الضيّقة مع سراويل الجينز أو الجلد الضيّقة، حيث يزداد إفراز العرق ويتجمّع على بشرة الجسم! وتساعد الرطوبة الناتجة عن انسداد مسامات الجلد إلى الإصابة بالالتهابات الجلدية، كما تزيد من مضاعفات حب الشباب. شحنات كهربائية وبالمقابل، إن ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من الألياف الصناعية كالنايلون أو البولي أميد ينتج شحنات كهربائية ذات تأثير ضار على إنتاج البويضات والحيوانات المنوية. وتسهّل الجوارب المصنوعة من الألياف الصناعية الإصابة بفطريات القدمين نظراً لعدم قدرتها على امتصاص العرق، مما يتسبّب بالتهابات جلدية، وانبعاث روائح كريهة من القدم. وتجدر الإشارة إلى أن الملابس المصنوعة من ألياف صناعية تعوق امتصاص الرطوبة وتساعد الجسم على الاحتفاظ بحرارته، ما يؤدي إلى زيادة إفراز العرق، ويسهّل الإصابة بنزلات البرد في فصل الصيف خصوصاً بالنسبة لصغار السن. إنتبهي... ان إحكام غلق ياقة القميص أو الكم وحتى الثوب الخليجي لفترات طويلة يضرّ ببشرة الرقبة والرسغ. ويتفاقم الضرر في حالة ارتداء القمصان أو الثياب المصنعة من ألياف صناعية رديئة الصنع، ورخيصة الثمن. إن الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية تكون عرضة للإشتعال، فلا يفضّل استخدامها في صناعة ملابس الأطفال أو في ملابس النوم.