انا ارمله عمرى 40عام زوجى رحمة الله عليه كان نجار وفى فترة من الفترات كان سعر الخشب فى ارتفاع مستمر فأخذ قرض من البنك واشترى اخشاب للورشه التى كان يملكها وفجأة هبط سعر الخشب فخسر خسارة فادحه ومرض ورحل وتركنى انا وثلاثة اطفال وانا معى دبلوم تجارة ولست موظفه وتم الحجز على الورشه من قبل البنك وبيعت لتسديد القرض عشر سنوات وانا اكافح لتربية اولادى والذى اشترى الورشه صبى من صبيانه الحقيقه تعامل معى بكرم فكان يزورنا فى الاعياد والمناسبات ويحمل لاولادى ملابس فى الاعياد وكلما اقول له هذا كثير يقول فضل المعلم الله يرحمه لاينسى ووقف جنبنا كثيرا وربنا كرمنى بأولاد الحلال اشتروا لى ماكينة تطريز وانا عندى فكره كويسه فقد تعلمتها من امى والامور كانت ماشيه وفى الفتره الاخيرة اصيب ابنى الاكبر فى عينه اليمنى وبعد فحصوات واطباء اتضح انه ورم فى العصب البصرى وانتقل الى المخ وتوفاه الله واستدنت من طوب الارض واهلى على قد حالهم وتراكم عليا ايجار الشقه سنتان والان صاحب البيت يساومنى على شرفى او طردنا من البيت ماذا افعل مصيرى هيكون الشارع انا وابنى وابنتى والذى اشترى الورشه من زوجى انسان كريم وطيب وانا بكل صراحه اتمناه زوجا واشعر انه يحبنى ويرعانى لوجه الله ولم ارى منه الا كل خير هو لم يصرح وانا خايفه على بيته واولادة لو صرحت انا له لانه لايستاهل الا كل خير الاجابة اختنا الكريمة من يتقى الله يجعل له مخرجا باختصار ارسلى عنوان صاحب البيت ولو امكن تليفونه وسوف يصلك مندوب من طرفنا يحل هذه المشكله ويحضر لك ايصالات السداد للايجار المتأخر واهل الخير كثيرون وليس لنا اى فضل فى ذلك بخصوص الشق الاخر من المشكله واعتقد انه هو الاكثر تعقيدا انصحك بمقاومة هذا الشعور وان تطردى الوهم عن راسك فهو كما تقولين قريب منك ويشعر بكل ماتمرين به ويتطوع بقدر مايستطيع ويحترمك فلو تخسريه اخ وتلميذ وفى لزوجك رحمة الله عليه ---ارسلى ابنك يتعلم المهنة معه فهو سيكون امين عليه وسيساهم فى مصاريف البيت --لانه واضح من رسالتك انه يعاملك بهذه الصورة لوجه الله وواضح انه انسان ملتزم ويحب بيته واسرته فلا يكون رد الجميل بمعول يهدم كيانه وكيان اسرته وحقك فى الزواج مشروع لكن اختارى بالطرق الصحيحه فهذا الاختيار خطأ ----ونظراً لأهمية الوفاء وغيره من القيم الرفيعة التي يدعو إليها ديننا لان الوفاء من الأخلاق الفاضلة ، والشمائل الطيبة التي يدعو إليها الإسلام وتميز بها العرب منذ قديم الزمان ، فهي صفة ملازمة للنخوة والفروسية والشجاعة وصفات الرجولة الحقة والإنسانية الصادقة.وقد تخلق الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق الكريم في كل تعاملاته ، فقد كان وفياً مع زوجاته ، و أصحابه ، و حتى مع أعدائه .فحفظ لخديجة رضي الله عنها مواقفها العظيمة ، وبذلها السخي ، وعقلها الراجح ، وتضحياتها المتعددة ، حتى إنه لم يتزوج عليها في حياتها ، وكان يذكرها بالخير بعد وفاتها ، ويصل أقرباءها ، ويحسن إلى صديقاتها ، وهذا كله وفاءاً لها رضي الله عنها -فلا يكون صبى زوجك رحمه الله اوفى منك محمود عثمان [email protected] skype----------drothman40