الرئيس السيسي: ثورة يونيو ملحمة وطنية أعادت الدولة لمسارها الصحيح    «التضامن» تقر توفيق أوضاع 3 جمعيات في القاهرة والقليوبية    بحضور وزير التعليم العالي.. جامعة قناة السويس ضمن المكرمين بتصنيف QS 2025    «نيكاي» الياباني يسجل أعلى مستوى خلال 11 شهرًا    النائب شريف هلال يرفض تعديلات الإيجار القديم: على أي أساس حُددت الفترة الانتقالية؟    قطاع الصناعات التحويلية يقود نمو الاقتصاد المصري بالربع الثالث من 2024-2025    جمعية الخبراء: تعديلات القيمة المضافة تساهم في علاج التشوهات وتوسيع القاعدة الضريبية    أسعار الأسماك فى الأسواق اليوم الإثنين 30 يونيو 2025    فاليفاي تحصل على ترخيص الهيئة العامة للرقابة المالية لإصدار العقود الرقمية وإنشاء السجلات الإلكترونية    المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يكشف حقيقة بيع المستشفيات الحكومية    قصف إسرائيلي يستهدف خيمة نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى بقطاع غزة    السيسي: مصر تبذل أقصى جهودها لدعم الأمن والاستقرار في ليبيا    وزير الخارجية الإسرائيلي: لا تنازل عن الجولان.. وإقامة الدولة الفلسطينية تهدد أمننا    وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية    الرئيس السيسي: لا سلام في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية على حدود 1967    تعليق مهم من مدرب الهلال قبل مواجهة السيتي    مرموش يتحدث عن تحديات مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة الهلال السعودي    وزير الرياضة: الأندية الشعبية تحظى بالدعم.. والقانون الجديد يشجع الاستثمار    تعليم أسيوط يبدأ تلقي طلبات استخراج بيان النجاح للشهادة الإعدادية استعدادًا لتنسيق الثانوية العامة    ضبط شخص لممارسته أعمال الدجل والنصب على المواطنين بالقليوبية    دفن جثة شاب لقي مصرعه من أعلى عقار بالسلام    عادل إمام يتحدث عن كواليس فيلم "الإرهابي": وزارة الداخلية وفرتلي حراسة مشددة    الصحة: حصول 22 منشأة رعاية أولية على الاعتماد وفقا لمعايير هيئة الاعتماد والرقابة الصحية    الصحة العالمية: مصر استوعبت أكثر من 10 ملايين مهاجر ولاجئ بينهم 1.5 مليون سوداني    "القومي للبحوث": شرب المياه بطريقة صحية في الصيف لا يقل أهمية عن اتباع نظام غذائي متوازن    للمرة الثانية خلال 48 ساعة.. محافظ المنوفية يزور مصابي حادث الإقليمي    اليوم.. لجنة التعليم بمجلس النواب تناقش مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم    لطلاب الشهادة الإعدادية| تنسيق القبول بمدارس الثانوية العامة 2025    سر تصدر آسر ياسين للتريند.. تفاصيل    يحيي الفخراني يتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟    "فاضل كام يوم وتعرفوا الخطة".. عمرو يوسف يروج لفيلمه الجديد "درويش"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 38-6-2025 في محافظة قنا    كريم رمزي يكشف عن مصير شيكابالا النهائي مع الزمالك    إسرائيل تعلن رفع أسعار البنزين للشهر الثاني على التوالي تحت ضغط الحرب    معاش شهري بدون عمل| رسميًا من التأمينات "اعرف الشروط والأوراق"    الرئيس السيسي يستقبل وزير الدفاع    محافظ المنوفية يزور مصابي حادث الإقليمي للمرة الثانية خلال 48 ساعة: أنا تحت أمركم    الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة البحرية وارتفاع الموج 3.5 متر    مصرع فتاة وإصابة 17 آخرين في حادث بالبحيرة    قناة عبرية: خلافات باجتماع القيادة العسكرية بسبب مواصلة الحرب في غزة    مصفاة حيفا النفطية المتضررة جراء الضربات الإيرانية ستعود للعمل بحلول أكتوبر    الصور الأولى من عقد قران حفيد الزعيم عادل إمام    فاروق فلوكس: تركت عزاء والدتي من أجل مسرحية "سنة مع الشغل اللذيذ"    مجدي الجلاد: الهندسة الانتخابية الحالية تمنع ظهور أحزاب معارضة قوية    قبل الحادث بدقائق.. فيديو متداول لسائق حادث المنوفية أثناء تحركه    حالة الطقس تهدد مباراة الهلال ومانشستر سيتي في كأس العالم للأندية    «إهانة صحية ونفسية».. الاتحاد الفرنسي للاعبي كرة القدم يهاجم فيفا بسبب المونديال    ما فضل صيام يوم عاشوراء؟.. أجرٌ عظيم وتكفيرٌ للسنة الماضية    اتحاد الكرة: ننتظر موقف الشركة الراعية من مكان السوبر ولا نمانع إقامته في مصر    منتخب جواتيمالا يفوز على كندا ويتأهل لنصف نهائي الكأس الذهبية    آسر ياسين ل إسعاد يونس: «استحالة كنت أفكر أبقى ممثل» (فيديو)    اعتداء على كنيسة البشارة الأرثوذكسية في الناصرة بفلسطين.. التفاصيل    4 أبراج «سابقة عصرها»: مبتكرون يفكرون خارج الصندوق وشغوفون بالمغامرة والاكتشاف    مصرع سائق ونجله فى حادث سير ب"صحراوى البحيرة"    مرصد الأزهر يحذر الطلاب من الاستسلام للأفكار السلبية خلال الامتحانات: حياتكم غالية    هل النمل في البيت من علامات الحسد؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف أصلي الصلوات الفائتة في نهاية اليوم؟.. أمين الفتوى يجيب    ما هو حق الطريق؟.. أسامة الجندي يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يموت الضمير ..فتفسد التوبه ...لتحتضر الاحلام ..
نشر في البداية الجديدة يوم 04 - 12 - 2011

امل علام البدايه الجديدة فقط ...
اذا ما مات الضمير تفسد اى توبه بل اعظمها واشدها ليصبح كل شيئ مباح بكل صورة وتدريجاته بدا من الابيض الناصع تدريجيا الى السواد الحالك ...كل شيئ مباح سواء صغيرا جدا او كبيرا جدا ...فيحتضر الحلم فكل شيئ ممكن تنفيذة لماذا نحلم ..يمكن تحقيق كل شيئ او اى شيئ فى السر والعلن دون خوف او خجل ...لتتحول الحياة لغابه يفترس فيها كل من هو فيها ...فهل تصدق ان العصفور اذا ما نسى ضميرة يتحول لوحش ؟؟؟ نعم اتصور فقد ارغم على قانون الغاب وقدر الله له الحياة فيها ...
هكذا اصبحت حياتنا لكننا لم نواجه انفسنا بهذا نكتفى فقط بذكر موت الاحلام وضياع الامال والاستسلام للواقع مع العلم لا احد مستسلم للواقع الكل ياخذ ويحلل ويفترس فى الخفاء وهناك من يفعل كل هذا علنا دون خجل ولماذا الخجل فالخجل ابن شرعى للضمير ملتصق به التصاق محكم وقد اعلن الضمير وفاته ليصبح ضمير مستتر تقديرة ...انا وبعدى الطوفان ..
ومن هنا ظهرت جميع اشكال الموبيقات والمحرمات بدا من الكذب حتى نصل الى اعظم الكبائر ولسوء الحال وانعدام الضمير اصبحنا لا نشعر اننا فى ضياع على الرغم من معانتنا والمأسى التى نعيش فيها ...انتشرت السرقه لغير المحتاج والرشوة للرؤساء والمحسوبيه لذوات النفوذ ..انتشر الرعب من كل من هو صاحب سلطه وللاسف لم يعد رعب كما كنا نفهمه بل اصبح رعب من مواجهه شريفه حتى يحين وقت اخذ الحقوق بالقتل او الذبح لكل صاحب سلطه مرعبه ...حتى الخوف والرعب اختلف معناة ...
انتشر الطلاق بصورة مقززة ليس لها مبرر الا انعدام الضمير كابوس مرعب اسمه الطلاق المبكر، وشبح اسمه الخلع ، ناهيك عن الطلاق الشفهي والطلاق بعد عشرة العمر في السعودية تشير أحدث الإحصائية الرسمية لوزارة العدل إلى أن نسبة الطلاق السنوية تصل إلى 21 % ، بمعدل 2000 حالة طلاق شهريا، و 69 حالة طلاق يوميا، و3 حالات كل ساعة، وذلك بحسب دراسة حديثة قامت بها أكاديمية سعودية حول الطلاق والتغير الاجتماعي في المجتمع السعودي، حيث خلصت إلى أن التغيرات الاجتماعية انعكست سلبيا على الاستقرار الأسري.
وأشارت الدراسة إلى أن أسباب الطلاق - من وجهة نظر المطلقات - تكمن في سوء الأخلاق واختلاف طباع الزوجين وتدخل الأهل، وظهور أنواع غريبة من العلاقات الزوجية مثل المسيار والمسفار، فضلا عن تأثيرات الإدمان والجفاف العاطفي والخيانة الزوجية وعدم الإنجاب.
حالة طلاق مصرية كل 6 دقائق رغم تحفظ العادات والتقاليد المصرية على الطلاق ، ورغم نظرات المجتمع القاسية للمرأة المطلقة ، إلا أن إحدى الدراسات المصرية أكدت وقوع حالة طلاق كل 6 دقائق في مصر .
بينما لفتت بعض الإحصائيات التي أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ، إلى وجود 778 ألف حالة طلاق منها 12332 قبل انتهاء السنة الأولى من الزواج وتتراجع النسب في السنوات الأخرى ، وفي مقابل ذلك كانت حالات الزواج 641 ألف زيجة !
يرجع الشيخ مؤمن محمود مسئول الفتوى الأول بوزارة الأوقاف ، أسباب زيادة معدلات الطلاق إلى زيادة الأمراض الجنسية وصمت كلا الطرفين خجلاً من البحث عن حل، وهذا ناتج عن إهمال الفحص الطبي قبل الزواج .
ويتابع : غالبية المشاكل الزوجية التي تأتينا في المساجد الآن بسبب الأمراض الجنسية ، وانخداع أحد الزوجين قبل الزواج حيث لم يخبره الطرف الآخر بعلته، فالفحص الطبي سيعطي كلا الطرفين الحرية في بداية الحياة مع شريك به علة ما واستكمال رحلة العلاج سوياً إذا قبل بالأمر ومن حقه أن يرفض ، فكثير من الحالات تعاني المرأة من داء في الجهاز التناسلي كمرض في المبيض أو أشياء من هذا القبيل، وهنا يحق للرجل أن يعلم ويقرر إن كان يريدها شريكة لحياته أم لا ، والعكس صحيح فهناك مشاكل أخرى تعيق الرجل من الإنجاب فعليه إخبار شريكة مستقبله أولاً، لذا أجازت المذاهب الفقهية التفريق للعيب .
ثم ناخذ خطوة للخلف لنبحث اضرار اخرى لموت الضمير واسبابه وامثله عليه ... تصرف الدول على قطاع التعليم بشكل كبير و سخي يمكن أن أجزم أن أكثر من نصف ميزانيتها للتعليم !! ويستقدموا الخبراء اليابانيين والأمركان وغيرهم
للتطوير .. هذا من غير الدورات والنوادي والمنشآت التعليميه التي لا تحصى !!
لماذا لازال المعلمين والمعلمات والطلاب وأولياء الأمور يشتكون ؟!!
لأن الدوله أعطت الثقه و استندت إلى هؤلاء الذين يقولون مالايفعلون .. بل ان أفعالهم سوداء مظلمة كضمائرهم .
يحاولون تربية أجيال الدوله وهم بيوتهم في خراب و دمار بعيده عن الأخلاق والضمير الحي والدين كل البعد ..
ولن نستطيع تغييرهم إلا بطريقه واحده .. العقاب الإلهي .. عندما يرون بطشهم وظلمهم ينقلب عليهم....
مات الضمير ...ففسدت التوبه ...لتحتضر اكبر الاحلام ...فكل شيئ اصبح مباح ....
اللهم افتح لنا باب من ابواب رحمتك..
امل علام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.