بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    أسعار الدواجن اليوم الجمعة 17-5-2024 في الأسواق    أسعار العملات اليوم الجمعة 17-5-2024 مقابل الجنيه المصري بالبنوك    أسعار الحديد اليوم الجمعة 17-5-2024 في أسواق محافظة المنيا    مراسل القاهرة الإخبارية: العدوان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية يتصاعد    "حزب الله" يشن هجوما جويا على خيم مبيت جنود الجيش الإسرائيلي في جعتون    فصائل فلسطينية: قصفنا تجمعا لآليات الاحتلال وقوة إسرائيلية شرق جباليا    الخضري: لا بد من مشاركة شحاتة أساسيا مع الزمالك.. وأخشى من تسجيل نهضة بركان لهدف    مستقبل تشافي مع برشلونة في خطر.. الأجواء تشتعل    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    سيولة وانتظام حركة السيارات في القاهرة والجيزة.. النشرة المرورية    جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة المنيا    أيمن صفوت يفوز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي من مهرجان الفيمتو آرت بأكاديمية الفنون    مي عز الدين تحتفل بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام على طريقتها الخاصة (فيديو)    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    تركيا تجري محادثات مع بي.واي.دي وشيري لبناء مصنع للسيارات الكهربائية    موعد مباراة النصر والهلال والقنوات الناقلة في الدوري السعودي    تشكيل النصر والهلال المتوقع في الدوري السعودي.. الموعد والقنوات الناقلة    أستراليا تفرض عقوبات على كيانات مرتبطة بتزويد روسيا بأسلحة كورية شمالية    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    فصائل فلسطينية: قصفنا تجمعا لآليات الاحتلال وقوة إسرائيلية فى جباليا    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    الفن المصرى «سلاح مقاومة» لدعم القضية الفلسطينية    فرصة استثمارية واعدة    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تقنية غريبة قد تساعدك على العيش للأبد..كيف نجح الصينيون في تجميد المخ؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    الاحتلال يُجرف مناطق في بيت حانون    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 17 مايو 2024    استئناف الرحلات والأنشطة البحرية والغطس في الغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية    دعاء تسهيل الامتحان.. «اللهم أجعل الصعب سهلا وافتح علينا فتوح العارفين»    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    «قضايا اغتصاب واعتداء».. بسمة وهبة تفضح «أوبر» بالصوت والصورة (فيديو)    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    النمسا تتوعد بمكافحة الفساد ومنع إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي    ملف يلا كورة.. موقف شيكابالا من النهائي.. رسائل الأهلي.. وشكاوى ضد الحكام    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    «رايحة فرح في نص الليل؟».. رد محامي سائق أوبر على واقعة فتاة التجمع    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    بعد اختفائه 12 يومًا.. العثور على جثة الطفل أدهم في بالوعة صرف بالإسكندرية    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» .. موضوع خطبة اليوم الجمعة    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    كلمت طليقى من وراء زوجي.. هل علي ذنب؟ أمين الفتوى يجيب    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الطب النفسى لعبة المخابرات لغسيل المخ


د.محمود عثمان ...
أولا وقبل كل شيئ لابد وأن نعى ان المواطن الأمريكى والإسرائلى والأوربى وحتى الجنود منهم فى العراق مثلا, غلبان, وعايز يعيش, فى ظل ما يمارس علية, من عمليات غسيل المخ, بالأساليب التى كان هتلر وموسولينى يستخدمانها, لبث روح التفوق, وتجنيد شعوبهم, لتنفيذ مخططاتهم فى الهيمنة والسيطرة. بل على العكس, الأسليب التى تمارس عليهم, قد تكون أحيانا أشد بكثير مما سأذكره. وعلى سبيل المثال تجمعت الجماهير وإحتشدت فى أحد الميادين فى أمريكا (موجود أسم الميان فى المرجع) ولم تعرف لماذا إحتشدت. وإستغرب الناس ولم يفهموا. وعاد كل واحد الى حال سبيله. وكان السبب هو تجربة أحد وسائل, الرسائل التحتية subliminal التى بثها الإعلام الأمريكى للتجريب.

وذلك بخلاف أننا نريد توعيتهم فيتحالفوا مع قضايانا الإنسانية ويحرروا بلادهم. الغالبية العظمى منهم منومة ومغيبة وتسعى الى الإرتزاق فى هذا الخضم الهائل من أساليب غسيل المخ الواقعين تحت طائلته. وهذا لا يعنى أن لا نقاتلهم كجزء من مقاومتنا ضد مخططات إدارتهم العدوانية.

الرسائل المتبادلة فى الحرب النفسية و بعض أساليب غسيل المخ المتبعة فيها.
أى رسالة لها محتوى وشكل, ووسيط ناقل.
الحكاية أو القصة تهدف الى توصيل رسالة غير مباشرة. والإشاعة أسوب لنقل الرسالة بقوة.
ولاد البلد المتودكين سيفهمون ما أقوله بسهولة شديدة. لأن الشخص البرم أو البرمجى بالبلدى وكما نسميه فى الحوارى, يعرف بعض هذه الأساليب التى يستخدمها البرمجى العادى الذى يحاول أن يكسب أشيا ليست من حقه ويعتبرها برمجة وجدعنة. أنا متأكد ان كثير من الحكوميون الذين يعملون مع أجهزة المخابرات فى بلادنا, أحيانا ما يحسوا أنهم هيتنقطوا, ولا يستطيعوا الرد المناسب على ما يتم عليهم من غسيل مخ. لانهم لا يفهمون الرسائل العكسية المضادة ورسائل التوعية التى يمكن إستخدامها فى المقاومة والهجوم المضاد.
ماذا يفعل الحاوى أو الساحر؟
الساحر يشغل إنتباهك بموضوع ليفاجثك بموضوع آخر. يدفعك الى التركيز على شيئ ليس الأساسى بالخدعة أو البلف, خداع الحواس.
وقد يستخدم معلومات عن علوم غير متداولة: مثال "الماء يمنع براد الشاى من أن ترتفع درجة حرارته أكثر من حوالى 110 درجة مئوية مهما كانت شدة الحرارة. تستخدم هذه المعلومة فى المعسكرات لغلى الماء لعمل الشاى فى كيس بلاستك. ويمكن لأى شخص تجربتها بوضع ماء فى كيس بلاستك ثم ضعه على النار. إستخمها أح المشعوزين ليثبت تفوقه تحت دعوى إستخدام الجان فصدقه من شاهدها فيما هو تالى من كلام ونصب.
وبصمة المكان فى الصور ممكن تتعرف ب find على صور القمر الصناعى بإستخدام برامج خاصة. مثلا تم التعرف على مكان الزرقاوى بالفيلم الذى ظهر فيه.
وبعض الثعابين يتخشب ويتحول الى ما يشبه العصا بالدلك الخفيف على جسمه من الرأس الى الذيل أو ربما العكس, لا أتذكر. وهو أسلوب سحر قديم.
إكتشف أن الملف ورد الفارغ تقريبا عليه كتابات خاصة بالسكرتير ولون الكتابة أبيض فلا يظهر لمن يفتح الملف فيغلقه.
والحاوى مدرب الحيوانات أهم وأشهر أسلوبان يستخدمهما هما: العصا والجزرة. وجوع كلبك ثم منيه يتبعك.
هدف سياسة العولمة الرأسمالية هو: سيطرة رأس المال الذى يملكه أساسا حفنة معدودة من الناس يسيطر على عقلها رأس المال وبلا أخلاق.
الأدوات المستخدمة:
الإعلام والإعلان
إذا كان الإعلان قادر على أن يجعل الشخص يشترى ما لا ينفعه ولا يحتاجه أو يريدة, فإن الإعلام قادر على تغيير الفكر والوجدان فيجعل الديمقراطى, يصوت لغير مصلحته. بأسليب عديدة منها الزن على الودان وأساليب أخرى.
أ. أسلوب الزن على الودان ويسمى أيضا التكرار الظرفى المتدرج بمعنى إختيار الظرف الموضوعى والذاتى وطبعا الزماتنى والمكانى وبالتدريج.
فمثلا التلفزيون اللبنانى يكرر بقصد وعن عمد ما تريده أمريكا مرحليا وهو المحكة الدولية للتحقيق فى مقتل الحريرى. وبعد ذلك تعقد المحكمة الدولية وتتهم عنصر ما بإستخدام وسائل التأثير المختلفة على المحكمة. ثم يعرض الموضوع على مجلس الأمن فيقرر عقابا طبقا للفصل السابع, الذى يسمح بإستخدام القوة لتنفيذة. ثم تستخدم القوة وتتدخل الأمم المتحدة بقيادة أمريكا والصهيونية طبعا لأنها المسيطرة, فى شئوون لبنان وسوريا أو حتى المغرب, تحت دعوى أن أحدهم ضالعة فى المؤامرة على الحريرى. وهم لا يهمهم ولا الحريرى ولا أهله.
ب. أسلوب الطعم: مثلا أمريكا والصهيونية تعرف مدى كراهية الناس لهما فى المنطقة وقد يدعما تلك الكراهية, ثم تعلن رسالة عكسية. أو رسالة تريد المنطقة أو تريدنا أن ننفذ عكسها. مثلا رساله "كبح العنف الطائفى". هى لا تريد كبح العنف الطائفى بل على العكس لأنه مبرر لوجودها فى المنطقة, ولكن هذا طعم للصيد الثمين. سنساعد الحكومة العميلة التى يكرهها الناس والمغيب أفرادها على القضاء على العنف الطائفى قال بوش المكروه أيضا. الرسالة العكسية هى عدوكم اللدود لا يريد الطائفية فنستجيب لها بممارسة الطائفية ونحن مغيبون تماما كما أرادوا من الرسالة ويساعدهم على ذلك عملائهم بمزيد من الطائفية. وتنفذ الخطط الأمية التى تمكنهم من مزيد من السيطرة ونحن مغيبون. أكلنا الطعم.
إستخدام أجهزة المخابرات والتجنيد وأجهزة الإعلام, لاساليب القهر السلبى أو الإيجابى. اساليب القهر السلبى بإستخدام وسائل غسيل المخ brainwashing, مثل التنويم المغناطيسى hypnosis والبرمجة العصبية اللغوية nlp, والربط الشرطى anchoring, والرسائل التحت إدراكية subliminal messages وغيرهم من اساليب الإغراء والتأثير, تستخدم ضد ورغم إرادة الإنسان الآخر وبإجرام.
إستخدام اساليب القهر المباشر عندما تفشل هذة الأساليب.
هذا وذاك يؤدى إما الى الإكتئاب الإنتحارى (إكتئاب يدفع الشخص للإنتحار بسبب حالة التناقض الداخلى العنيف), أو العدوان اليائس البائس الإكتئابى (العمليات الإنتحارية) أو يؤدى الى العنف الإرهابى الغير مبرر.
هذه الأساليب قد تستخدم فى العلاج وبمعرفة الشخص وقراره الذاتى. ويساء إستخدامها بواسطة الأجهزة الأمنية والدفاع, بجانب إستخدامها لتمرير سياسات والتسويق لبعض المنتاجات عموما.
مع العلم بأن معظم نجاحاتها لا تدوم إلا بإصرار الطرف الآخر وإرادتة أو إستسلامه التام لإرادة غيره. وهذه الأساليب تضر أيضا ضررا بليغا بمن يسيئ إستخدامها فهى تشوه إنسانيته وتحول الى مسخ إنسانى, لاحظوا الصور على شاشات التلفاز.
من يلمع إعلاميا ليصبح مثلا أعلى يحتذى به؟
نعم قد يكون هناك من يفرض نفسه فيتم محاربته. والذى لا يحارب هو من يبيع نفسه لمن يملك الثروة والسلطة. ويسعى اليها والى تقلد سلمها بالتنازلات. تحت دعوى جاور السعيد تسعد, بمفهوم السعادة الشكلى وليس الحقيقى. تفعل أى شيئ, أى شيئ من أجل المال وبلا مبادئ أخلاقية وفضائل مطلقة أو ضمير.
اسلوب حقير: جوع كلبك ثم منيه يتبعك.
مسخرة وحرب منظمة ومدروسة وإعلام عميل وغسيل مخ للغلابه.
سرعة الرغبة فى نقل هذة الرسالة جعلتنى لا أراجعها لمزيد من التنسيق. مش مهم
إذا كنت لم تقرأ ما كتبت إقرأ:
أرجوك لا تموت قبل أن أقتص منك أو أسامحك محبة فى ذاتى. فالمسألة خرجت عن كونها وجهات نظر. لا يصح أن تقتل وتتأسف.
إبنك فى أيدك. لا تسلمه لغيرك بحيث لا يعود!
إن لم أكن أنا هو أنا بصدق الحرية, فلن أكون. قضيتى إنسانية. قضيتى الإنسانية. فأين أنت أيها الإنسان؟
تعريف علم النفس السياسى ونقلا عن كتاب روسى هو فن وعلم فرض الهيمنة على أفكار وإنتماءات الأفراد والجماعات وغزو الأمم المعادية عن طريق علاج العقول.
الله الله الله
من كتاب مؤامرة ال س أى أيه ضد أمريكا: عالم التحكم فى العقول وسيلة للعبودية بالتحكم فى الإدراك عن طريق الحواس خاصة السمع والبصر. هذا العلم يستهوى العاملين فى حقل الإعلان والسياسة أكثر من غيرهم. ويجب على الجميع أخذ فكرة حتى يقرأوا الرسائل التحتية فى الإعلانات وأقوال الساسة. فهى تستخدم فى الدعايات الإنتخابية لرؤساء الجمهوريات وغيرها. إختلف عليها علماء النفس فى الماضى, حتى وجدوا الحقيقة فى قوة تأثيراتها. وتستخدم بشكل إيجابى كعلم للراغبين فى النمو النفسى والتنمية الذاتية. وتستخدم إيجابيا أيضا فى التعليم الذاتى والتعلم أثناء النوم. كما تستخدم فى فض المنازعات الغير منطقية.
"مقدمة فى البرمجة العصبية" للكاتب ترستانوا أجمون: عن علاقة البرمجة العصبية بالتحكم فى العقول. إذا كان هذا العلم يستخدم لإستعباد الناس فإن إنتشار المعرفة به هو الوسيلة الوحيدة الآن لتحرير البشر.
التنويم المغناطيسى كأداة قوية للتحكم فى العقول كتاب "دون أن تعلم أو توافق" للكاتب ولتر بووارت
عمليات ونشاطات ال س أى أيه تسيئ إستخدام القدرة على التحكم فى العقول ومردودها على الحياة الإجتماعية خطير " ال س أى أيه والتحكم فى العقول والأطفال" للكاتب جون رابوبورت
هل تريدون المزيد؟
الأصل فى الإنسان السعادة باللعب والإستمتاع. الإستمتاع بكل ما بداخلنا وخارجنا من جمال. ثم نبدأ فى التفكير الإيجابى الذى يضفى معنى على هذة السعادة والحياه كلها. بعض الأفكار السلبية التى تنشأ خارجنا فى معظم الأحيان وتنتشر وتتوغل وتخترق عقولنا. الأفكار السلبية لا يمكن أن تصيبنا بالتعاسة إلا إذا سيطرت على عقولنا بالوسواس القهرى الطبيعى. الذى هو صفة هامة من صفات العقل. وله وظيفة. فالوسواس له وظائف كثيرة قد تقينا بعض الأخطار. إذا كان فى حدوده الطبيعية كوظيفة سيكلوجية فسيولوجية. فهو يدخل كأحد مكونات القيادة الطلقائية للذات. القيادة الطلقائية التى تقودنا دون تفكير. تماما مثل الطائرة التى تطير بلا طيار.
لا بد وان يكون في الطائرة التى تطير بلا طيار جهاز يكتشف ويقيس الإرتفاع عن سطح الأرض ويكتشف الإنحراف عن المسار ويعدل طبقا لبرمجة الجهاز.
معظم الأفكار السلبية سببها إما بشر غير أسوياء أو معقدون بشكل سلبى نتيجة لخبرات سلبية. فهم تعساء بالتعميم المخل للسلبيات والإستجابة المطلقة للأفكار السلبية. وينشرون التعاسة. فالنكد معدى مثل بقبة الأمراض المعدية.
فمثلا واحد لسعه براد الشاى قبل النزول من البيت. وفى الباص داس على رجله أحد الأشخاص. وفى العمل عنفه المدير لخطأ ما. وأثناء العودة الى منزله فقد محفظته. وعند صعود السلم وقع, فخبطت قدمه. ونام ليعانى من كابوس مخيف. ماذا نتوقع من أفكاره إذا ما عمم خبرته هذه على كل الحياة؟ وقد تكون كلها مصادفات. أو ربما أفكاره السلبية السابقة حققت له تلك النبوآت السلبية. وتتراكم الخبرات وقد نورثها للآخرين. وقد يعظم الشخص ويضخم هذا الإحساس أيضا بالتفكير السحرى.
الأصل فى الكائن الحى السعادة والإستمتاع. قصة حقيقية رأيتها بعينى: قطة مسكينة داست عجلة سيارة على رجليها الخلفيتان. أصبحت غير قادرة على أن تحرك نصفها الخلفى. تألمت لها كتيرا. وفكرت فى عمل شيئ. وأثناء مشاهدتى لها من البالكون, تحركت بجانبها ورقة أخذت تلعب بها بإستمتاع. هكذا الكائن الطبيعى الحى.
أتذكر كيف كان يحكى الجنود عن حفلات السمر أثناء معارك طاحنة فى حرب التحرير 73. وكيف نادى أحد العساكر فى الثغرة, على أحد جنود العدو قائلا: "إتفضلوا معانا هذا عيد ميلاد" وكان الرد "لا أستطيع". فقال له طب بلاش ضرب نار بدرى. نريد أن ننام.
تكنيك بسيط يزيل الإكتآب. أرفع رأسك عاليا وخذ نفس عميق وإحتفظ به ثوان. وأخرجه أثناء اعادة الرأس الى وضعها العادى. يزول الإكتآب. كرره
أول خطوة واهم خطوة يسعى العدو الى تحقيقها هى إحداث الفوضى فى بيئة العدو. وذلك بنشر عدم الثقة, والكساد الإقتصادى, فيختلط الحابل بالنابل, ولا يعرف أحد, من الظالم أو من المظلوم . فالمطلوب هو ألا يعرف أحد رأسة من رجليه. الرسالة التى تعطيها المخابرات الأمريكية للعاملين النشطن لديها فى الدول التى تسيطر علبها هى: "لا تعطيهم الفرصة لإعادة التوازن. وإلعب بالعملاء , وفهم من سيساعدوك فى هذا الدور, وعوا أو لم يعوا, أن هذا هو الدور الأكبر لل سى أى ايه, فى هذة البلاد ما سبق ذكره."
والمهام الرئيسية للعميل هى كالتالى:
المهمة الأولى : شككهم فى ذاتهم , و شككهم فى علمائهم . وإن كان ولا بد جند منهم الضعاف نفسيا. وسوئ سمعة الباقون حتى لا يلتف حولهم مخلوق.
المهمة الثانية : اسجن كل من تسول له نفسه أن يقاوم . إستخدم كل انواع الحصار. وإشعرهم أن لا أمل فى أى حرية, الا من خلالك أنت. فانت من يمتلك مفتاح الزنزانة وأنت تعمل لدى من يمتلك الثروة والسلاح.
المهمة الثالثة: سيطر على علماء النفس والطب النفسى والإجتماع وباقى العلماء. وإشعرهم أنك أهم شخص . أو صور لهم ذلك . فهم على الأقل مضطرون لتصديقك. أخلق حالة من الجنون بين الأفراد وبين عائلاتهم, بإستخدام كافة الأسليب التى تعلمتها وحتى بإستخدام العقاقير المختلفة مثل ال ال اس دى وخلافه.
لا تنسى شعار ال سى أى ايه . حطم عقولهم وإنتماءاتهم.
ولو شكوا فى ذلك العب بهذا الشك ودعمه . فالشك بلا فاعلية مطلوب للفوضى.
المهمة الرابعة : أستخدم المحاكمات المجهدة, لاى عنصر من عناصر المقاومة. إجهدهم وشتت إنتباههم. وإستخدم قضاتهم وقانونهم نفسه, لعمل ذلك.
المهمة الخامسة: ضخم من ذوات البعض وأغدق عليهم. حتى يحسوا بالتفوق الوهمى, فينشرو الفوضى والفساد . إنشئ أماكن آمنه لهم , للإستمتاع بكل ما يخطر على بالهم, من متع الدنيا . ادخل فى عقولهم أنهم هم البشر , والباقى حشرات وحيوانات وكائنات متخلفة, لا منطق لها, فهى لا تريد السلام. فالسلام الذى نسعى اليه هو أعظم سلام يمكن ان يحلم به الإنسان . أصنع للعملاء الجنه التى يتخيلوها . وإن أفاق أحدهم أو شككت فى ذلك غيره على الفور.
المهمة السادسة : لا تسمح بوجود اى قيادات لا تسيطر عليها.
هذا ما يحدث فى أفغانستان والعراق.
أما بالنسبة لشعبنا الأمريكى فعلينا بالديون التى ترهقهم لا يفيقون منها . ولا مانع من الجدولة المستمرة للدين, حتى يستمروا على قيد الحياة, كمسخ نلعب به كما نشاء . ذلك بخلاف ما نقوم به من غسيل مخ عليهم لجعلهم يعتقدون أنهم أفضل بشر فى الدنيا. ودعم فكرة أننا نعمل لصالح أمريكا.
أمريكا أيه ونيلة أيه. هو إحنا فاضيين. راس المال يا حبيبى لا وطن له.
نحن من يستخدم تلك الخرافات . فهل نصدقها؟
الحل:
1. رفض التعامل مع الإحتلال بكافة الأسليب السلبية والإيجابية. وتوعية من يتعامل معهم وتوضيح فكرة أنه خائن.
2. توحيد كل الصفوف بما فيها عناصر الحكومات السابقة والحالية الشريفة. وتأجيل أو حل اى خلافات بين الشرفاء حتى يخرج أخر جندى محتل.
3. التوعية وكشف الاعيبهم الدنيئة وتوعية شعوبهم نفسها. وممارسة الحرب النفسية المضادة. وفضح منطقهم المغلوط.
4. ممارسة أخلاقنا الفروسية الأصيلة حتى مع الأعداء . فإن كانت ممارساتهم لا أخلاقية فنحن لدينا أخلاق أصيلة.
5. التحالف مع كل الشرفاء الواعين فى جميع أنحاء العالم . فالعالم أصبح قرية واحدة . ويصعب الحل فى مكان ضيق نحاصر فيه إلا لو كان هذا مرحليا.
6. حلول أخرى يقترحها الجميع بشفافية.
المصدر للمعلومات الأولى المذكورة فى المقدمة قبل الحل هو كتاب "غسيل المخ" تحرير الكاتب ترستانو اجمون عن ملفات المخابرات الأمريكية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.