كتبت شيماء عوض.. قال المحامى المصري خالد أبو بكر عضو الاتحاد الدولى للمحامين ودفاع ضحايا الثورة إن محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك المزمع عقدها 15 أغسطس 2011 ستكون محاكمة موضوعية وستقدم الدليل الراهن لهؤلاء الذى تورطوا فى قضايا فساد ، مؤكدا ان اعترافات مبارك ستكون حقيقة وان محاولة ابعاد التهم عنه ستكشف النقاب عن متورطين جدد كانوا بعيدا عن ساحة القضاء . وأشار أبو بكر إلى أنه ينتظر اللحظة الذى سيدافع بها مبارك عن نفسه ويوضح موقفه فى القضايا المتورط بها وخاصة قتل الثوار السلميين بمساعدة وزير الداخلية السابق حبيب العادلى والتى راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والمصابين ، مؤكدا انه من مصلحة المدعى بالحق المدنى أن يعترف ويظهر حقائق جديدة لأنها بالتعبية ستكشف عن قضايا خطيرة . واستنكر محامى الشهداء تصريحات مبارك والتي ادعى فيها انه لم يكن على علم بما يحدث فى الشارع المصرى من قتل المتظاهرين، قائلا :” اذا كان يعلم فهى مصيبة واذا لم يكن يعلم فهى ايضا اكبر مصيبة” ، مشيرا إلى أنه اعتمد على حبيب العادلى فى احتواء الموقف ، فيما كان فى الوقت نفسه تقريبا يفتتح مشروعا خاصا بوزارة الداخلية بمدينة السادس من اكتوبر مما يدل على تشبثه بالسلطة واعتبار مبارك ان العادلى المنقذ له . وانتقد أبو بكر استخدام النيابة العامة كلمة “مجهول ” أثناء توجيه الاتهام لمبارك فى اشارة الى انه اشترك مع مجهول لقتل التظاهرين مطالبا بالكشف عن هؤلاء وتوضيح مسماهم الحقيقى مشيرا الى أن النيابة لم تقدم عملاً يليق بحجم قضية قتل المتظاهرين واقتصر جهدها على جمع الأدلة المتواضعة .وتعليقا على ما نشر فى الصحف الخميس بخصوص المشير حسين طنطاوى، طالب المحامى الدولى خالد أبو بكر ابتعاد وسائل الإعلام عن دور المدافع وأن الامر الآن متروك للقضاء الذى سيحكم فيه وفقا للقانون .