المراة وعزوفها عن الرياضه هناك دراسات عديدة في هذا المجال تلكؤ المرأة وعزوفها عن ممارسه الرياضه هل هو الكسل ام الانشغال ام الخجل ام لسبب اخر لا ندري عنه شيئا فقد كانت الرياضة النسوية ولازالت تعاني من هموم ومشاكل وصعوبات كانت حائلاً في طريق تطورها الذي نطمح اليه جميعاً والوصول بها الى مانريده ونتمناه فهي تحتاج الى وعي والى برنامج متكامل لكي ترتقي الى مستوى يؤهلها لاخذ موقعها المناسب بانطلاقة تضعنا في الطريق القويم نحو رياضة نسوية متطورة تليق بنساء العرب خصوصا بعيدا عن الهموم وما يحيط بها من مشاكل وصعوبات ربما ما تعانيه المرأة من صعوبات اقتصادية جعلها مضطرة للنزول الى العمل وممارسه الحياة الخارجية جنبا الى جنب مع الرجل ربما كل هذه الامرو جعلها في انشغال عن امرها وبالتالي تجد صعوبه في توفير وقت لممارسه الرياضه امر اخر تعاني منه المراة العربية على وجه الخصوص وهو نظرة المجتمع ففي الغرب مثلا لا يمانع المجتمع ولا يتعجب من رؤية سيدة تجري في الصباح الباكر ولكن في مدننا العربيه حتى نجد التعليقات الساخرة والتي تتجنبها السيدات فتعزف عن الرياضه امر اخر وهو الحاجة المادية فكما انها لن تستطيع ممارسه الرياضه في الاماكن المفتوحه للاسباب السابقه فان من يمارسها في صالات الالعاب الرياضيه لا يخرج عن فئة القادرين ماديا فضلا عن ان هناك فئة لا تعرف ماهي الرياضه خصوصا من بسطاء الريف الامر هنا يصل بنا الى مرحله الحاجة الملحه الى برنامج توعيه واسع النطاق عن الرياضه ومدى اهميتها ومدى ما تؤول اليه المرأة اذا ما احجمت عن ممارسه ولو نوع واحد وبسيط منها الامر لابد وان تتبناه وزارة الشباب والرياضه وكليات التربية الرياضيه على مستوى الدول العربية كي نصل بعقول السيدات الى ان تقتنع باهميه الموضوع