سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء إسماعيل عتمان : إن ما حدث في ميدان التحرير لا يعتبر فضاً للاعتصام الكائن هناك، وإنما يدخل في سياق إزالة المخلفات من الميدان وفتح الطرق المحيطة به.
قال اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومدير الإدارة العامة للشؤون المعنوية، إن ما حدث في ميدان التحرير لا يعتبر فضاً للاعتصام الكائن هناك، وإنما يدخل في سياق إزالة المخلفات من الميدان وفتح الطرق المحيطة به. وأضاف اللواء عتمان، في ساعة متأخرة من يوم الاثنين: "ليس كما يقولون فُض الاعتصام بالقوة .. لم نستخدم القوة ولن تستخدم القوة في هذا الإجراء". وأوضح أن معظم الائتلافات أعلنت يوم السبت، تعليق الاعتصام، حيث خلى ميدان التحرير من شباب الثوار إلا من قلة لا تحسب على شباب الثورة. وأكد – في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «cbc» - أن الضغط الذي مُورس على المجلس العسكري الناتج من أصحاب المحال التجارية والشركات الخاصة التي تأثرت باعتصام التحرير بصورة كبيرة، كان السبب الرئيسي في التدخل لإعادة الحياة إلى طبيعتها. وشدد اللواء عتمان على أن رجال الجيش والشرطة المدنية قاموا بإزالة المخلفات من ميدان التحرير وفتح الشوارع دون استخدام القوة، مدللاً بأن المتواجدين في التحرير لم يتعرضوا للضرب أو استعمال القسوة ضدهم. واستنكر تكسير بعض الشباب المتواجدين على مداخل الميدان «البلاط» ليقذفوا القوات المسلحة وقوات الأمن المتوجهة إلى التحرير. كما استنكر عثور قوات الأمن على أنابيب «بوتاجاز» داخل خيام بعض معتصمين إلى جانب العثور على سنج وبعض الأسلحة البيضاء، كما عُثر على ملابس طبع عليها كلمة «بلطجية التحرير». ونفى اللواء إسماعيل عتمان ما تردد حول محاصرة قوات الجيش المعتصمين أمام مسجد عمر مكرم. وأكد أن الجيش لم يتعرض للمعتصمين داخل الميدان إلا من ضبط منهم وبحوزته أسلحة بيضاء أو عصي، لافتاً إلى أنه تم إلقاء القبض على 111 بلطجياً وسيتم اتخاذ ضدهم الإجراءات اللازمة. وأوضح أن المتهمين سيتم تحويلهم إلى النيابة العامة ولن يحاكموا أمام القضاء العسكري. وأشار عتمان إلى وقوع إصابات طفيفة بين صفوف قوات الجيش والشرطة في مقابل إصابة أحد الشباب بكسر في إحدى قدميه نتيجة ارتطامه بقوة بالأرض أثناء الأحداث، موضحاً أنه نقل إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وقال: "أقول لشباب الثورة نحن نحبكم وأنتم أولاد مصر وأنتم أملها خافوا على مصر".