صحوة ******** أيقظتِ قلبا نام والدنيا حزينة فتنبهت فيه صبابته الدفينة قد كان أضنته العوادي فانطوى فى طيّ أضلاعي فلم أسمع أنينه وحسبته أودى صبيحةَ يأسه ونأى عن الدنيا وأخلد للسكينة ولقد رأيتُكِ تشغلين خياله حينا ، وحينا ينتشي فتحركينه فخشيت أن يعتاده ذلُ الهوى ودفعت عنه الحب حتى لا يهينه لكنّ في عينيكِ من قبس السنا سحرا تغار الشمس حين تصوبينه مازال يغريني ويبعث صبوتي هو بسمة الآمال للنفس الحزينة حتى تملكني هواكِ ولم يعد للقلب يا هيفاءُ أن يخشى حنينه فأذاق عينيَّ السّهادَ هيامُه ولقيت في نجواكِ ما لا تعلمينه وجعلتُ في مغناكِ آخر رحلتي في هذه الدنيا وأرسيتُ السفينة يا شاطئ الأحلامِ جئتُكِ مؤمنا بالحبِ ، والآمالُ ما برحت رهينه هل يا ترى أجد الحياة كما ترى عينا خيالي أم ألاقيها ضنينه؟