الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
الأعلى للجامعات يعتمد قواعد تنسيق القبول بالكليات الحكومية والمعاهد
البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن الخدمة في إيبارشية اليونان
السفينة والرُّبان.. لماذا احترام النقيب واجب على الجميع؟!
خبير أسواق مال: خفض أسعار الفائدة يعزز شهية المستثمرين فى سوق المال
التحفظ على جرار بمقطورة لإلقائه مخلفات هدم بالطريق العام فى الدقهلية (صور)
وزراء خارجية عرب يعلنون تأجيل زيارتهم إلى الضفة الغربية
الأهلي يتواصل مع الخلود السعودي لقيد أليو ديانج في قائمة المونديال
الهلال الأحمر: إنقاذ 34 شخصًا عالقًا في المناطق المتضررة من سيول الإسكندرية (صور)
رفع جلسة محاكمة المتهمين في انفجار خط غاز الواحات لإصدار القرار
الحزن يخيم على والد ضحية سيرك طنطا بعد تأجيل محاكمة أنوسة كوتة (فيديو)
صحة الشرقية تنفذ حملة للتبرع بالدم بمستشفى فاقوس المركزى
استخراج بطارية من مريء رضيع ببنها
ماذا يأكل الحجاج؟ بعثات الحج السياحية تشارك في جلسة «تذوّق الوجبات»
محافظ المنيا: توريد 483 ألف طن قمح منذ بدء موسم 2025
البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة 31 مايو 2025
المدير التنفيذي للهلال الأحمر: استنفار كامل في الإسكندرية لمواجهة السيول
«السكوت عن سرقتها خيانة».. بهاء حسني يرد على بيان جمعية المؤلفين والملحنين بعد أزمته مع حسين الجسمي
أوبك + تقرر زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو
صراع البقاء في دوري المحترفين.. 4 فرق يتنافسون على الهروب من المقعد الأخير
250 مليون نحلة طليقة في الهواء بعد انقلاب شاحنة.. ماذا حدث في واشنطن؟
محافظ الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي بمركز أجا ويصدر 7 توجيهات
القاصد وأبو ليمون يستقبلان وزير التعليم العالي خلال زيارته للمنوفية
إنريكي يثق في قدرة سان جيرمان على تحقيق اللقب الأوروبي
الكنيسة تشارك في حملة صكوك الأضاحي بدمياط
القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة
محافظ المنوفية يشهد الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للجامعات
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى وادي النطرون التخصصي بالبحيرة
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50%
تسجيل إصابات من الجانبين بعد الهجمات الأخيرة في روسيا وأوكرانيا
الصحة: الكشف على 15 ألف حاج مصري وتحويل 210 حالات للمستشفيات السعودية
سحب 700 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من لقاء عباس
لازاريني: المجاعة في غزة يمكن وقفها إذا توفرت الإرادة السياسية
وزير المالية: الإعلان عن برنامج جديد للمساندة التصديرية خلال الأسبوع المقبل
خمسة في عين الحسود.. حكاية أمينة خليل بمايو بين الجوائز والحب والتألق في كان
غياب "ضحية النمر" عن أولى جلسات محاكمة مدربة الأسود.. والده يكشف التفاصيل
انطلاق التسجيل في الدورة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا
تكريم شيري عادل في ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية
الرئيس السوري أحمد الشرع يجري زيارة رسمية إلى الكويت غدا
صفقات الأهلي الجديدة تظهر في مران الفريق اليوم لأول مرة
عادل عبدالرحمن: الأهلي يحتاج لهذه الصفقات قبل كأس العالم للأندية
محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لعيادة التأمين الصحي بجديلة
«المشروع X».. العمق أم الإبهار؟
ثروت سويلم: بحب الأهلي ومنظومته.. وبتمنى الأندية تمشي على نفس النهج
إصابة 7 عمال فى حادث تصادم بكفر الشيخ
النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة
طفل المرور بعد 5 سنوات.. يحطم رأس صديقه ب«عصا البيسبول»
وزير العمل يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع صربيا في كافة المجالات
نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2025 بالشرقية وخطوات الاستعلام برقم الجلوس (الموعد و الرابط)
دعاء المطر والرعد كما ورد عن النبي (ردده الآن)
"ليس جمهور الأهلي".. إمام عاشور يعلق على لقطة إلقاء الزجاجات على كولر
أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة.. ردده الآن للزوج والأبناء وللمتوفي ولزيادة الرزق
جراديشار: شاركت في مباراة بيراميدز ولم أكن أعرف أسماء لاعبي الأهلي
موعد أذان فجر السبت 4 من ذي الحجة 2025.. ودعاء في جوف الليل
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 31-5-2025 في محافظة قنا
تغييرات مفاجئة تعكر صفو توازنك.. حظ برج الدلو اليوم 31 مايو
الجماع بين الزوجين في العشر الأوائل من ذي الحجة .. هل يجوز؟ الإفتاء تحسم الجدل
سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات الأخرى اليوم السبت 31 مايو 2025
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
(مهرة عنيدة) ...قصص قصيرة بقلم /مبارك العوض
البداية الجديدة
نشر في
البداية الجديدة
يوم 10 - 04 - 2016
(الذكريات)
يا لها مِن مُهرةٍ عنيدة!!
ألجمُتها الذكريات ...فلم تنقادَ لي ....
حاولتُ ترويضها بالصبِر ..فازدادَ عنادُها ...
تعدو ..وتعدو ..وتعدو ....
ينضحُ فيني عَرقُ الأسى .... ويعلو في صدرِها الصهيل ...
تَباً لها الأشواق!!
تَعثُّرْ
بِلا جدوى، أُلملِمُ خَطويَّ مِن الدروبِ التي تنتهي إليكِ ..... وبدهاءٍ مذهلٍ يُجرجرُني الحنينُ للوراء... فلا تَعجبي مِن عَثرَاتِ قولي !!
عوضية
- كيف ؟
- آآآ ...
- كتيبةٌ مكتملةٌ العتاد، مُدربةٌ على القتل، تعجز عن قتلِ إمرأة ؟!
- سيدي، لم تكن محض إمرأة ، كانت أقربُ لهيئةِ جبل !!
- حتى الجبل ينهار حينما تصوب نحو رأسهِ أيُّها الغبي !
- لقد فعلنا يا سيدي، وفاجأتنا شلالات الضوء !
- ضوء؟!
- نعم سيدي، كان جسدها يتوهج أكثر كلَّما أطلقنا رصاصنا، أضاء كلَّ الشوارعِ من حولنا، أمَّا هيَّ فقد رأيناها تصعد للسماء كفراشات النور!!
- أنت حتماً مخمور !
- آآآ.... سيدي .... سيدي ..... أنظر وراءك .... إنَّها وراءك سيدي!
وقبلَ أن يكمل استدارته ، تتساقط عليه بُهَرَ الضوء الساطعة، تحرقهُ، تحيلهُ رماداً!!
يبتسمُ ( السلطان عَجبنا ) وهو يُنصت لهذه الرواية من فمِ إبنته (مندي)، يُدني بصرهُ من سماءه العالية للأرض .... بينما حفيدته عوضية ترقى نحوهُ وتترك وراءها شوارعاً تغلي من الغضبِ وتشتعل !!
بعث
الريحٌ الماكرة تجرفُ قبري القديم ..
تحملُ ذرَّاته بعيداً صوبَ المُدنِ النائمة ..
يتشققُ سقفَ القبرِ .. تتعامدُ شمسُ الصحراءِ على جُمْجَمتي ..
... من أسفلي
يَنسرِبُ ماءُ الواحةِ القريبة ...
ينبتُ الزَغَبُ على أطرافي - أنفضُ ما علق فيني من
تراب - وأبتسم ..
يكسو الريشُ هيكلي العملاق - أتململُ - وأملأ حوصلتي
بالهُتاف ...
وحينما يعَّمُ الظلام ... تُكمِلُ الريحُ عملَها ...
أُحلِّقُ بجناحينِ مِن غضبٍ تِلْقْاءِ المُدنِ
الكسيحةِ ، مُخلِّفاً في قبري بيضةً جديدة !!
مِخاض
ولمَّا دقتِ الساعة ، أُدخِلَ الوطنُ للمخفرِ .. قررتِ ( القابلة ) التي برُتبةِ "شاويش " إجراء عملية قيصرية .. وللنقصِ الحادِ في المعدات، استبدلتِ العملية لتُجرى ب (الحبل )
... عُلقَ الوطنُ
– مبتورِ الساقينِ- على الحبلِ ، ونهشَ العسسُ ظهرهُ بالسياطِ .. -اضْرِبوهُ – تصرخُ القابلة – أُريدُ زفيراً أكثر !
(يتأوَّهُ الوطنُ ، ينفتحُ رَحِمَهُ مسافةَ ثلاثة
أصابع )
اللصوصُ والمرتزقةُ والجُند – خَدمُ السلطانِ –
يشدِّونَ الحبلَ أكثر .. (ينزلُ السائل الدَّبغ وقطراتِ الدمِ اللزجة )
المارشاتُ العكسرية تُعلِنُ وصولَ قائد الثورة –
متباهياً بثبوتٍ فحولته – ( يكتملُ الطَلق المتعثر )
يَهْمُدُ جَسدُ الوطنِ على الطاولة .... تلتقطُ (
القابِلة) الجنينَ وتخرج ....
- ( مبرووك سيدي ، تمَّخضَ الوطنُ فولِدَ رصاصاً
ودماء )
مأتم
أشكو قِلَّةَ حيلتي لخطيبتي ، يُذيعُ تلفزيون الدولة
الرسمي خبرَ الزواج الثالث للسيِّدِ (الرئيس ) .... أٌخفضُ رأسي لأتحاشى الدمعة
التي تكوَّرت في عيني حبيبتي ، وأُغمغِمُ : - ماذا تركتَ لي سيدي الرئيس؟!
ولدهشتي ، يقفزُ مُفتي الدولة - بلحيتهِ الطويلة - مِن
شاشةِ التلفزيون، وينتهرُني : - الصومَ يا بُنيَّ .... الصووووم !!
**
في الغابةِ .... جلسَ الأسدُ على عرشهِ العالي وزأرَ ... أنا سيِّدَكُم ووليَّ نعمتكم .... أحنى الثعلبُ رأسهُ وصرخَ في الجمعِ .... أظهِروا الطاعةَ يا قوم ...... تململَ القومُ قليلاً ... انحنى بعضهم خنوعاً وبعضهم مداهنةً ... ضحكَ الفأرُ على منظرِ الفيل حينما أطالَ الإنحناء ... تشاغلت غزالتان بمراقبةِ اللبوة تختالُ بجوارِ الملك .... اختارَ عصفورُ منفى في الغابةِ المجاورة ... اتفقتِ العِقبانُ-سراً- على الإكتفاء بفتاتِ مأدبة الملك
........وحدَها دابَّةُ الأرضِ كانت تعملُ أسفلَ العرشِ العالي في صمتٍ مَهيب
**
الجبلُ مِن أعلى قِمَّةٍ فيه .. ينظرُ للأسفل ... يرى الجميعُ صِغاراً فيبتسم .... الجِرْمُ الصغيرِ ..يقفُ على امتدادِ السفحِ ...يحملُ مِعولهُ ... يتحاشى النظرَ لسفحِ الجبل ,يُرسلُ بصرَهُ مباشرة للقمةِ التي تبدو له صغيرةً من مكانهِ ...يبدأ في العمل .... الريحُ الماكرة تراقبهما معاً ... تحشدُ أنفاسها .... ولا تنخدِعُ بمناورةٍ الرؤيا !!
**
لاذتِ الديدانُ بقبري .. آلافاً ....... آلاف .... تلَّوت بألمٍ كبير ... بكت، بُكاءاً مُرَّاً .... صَرَختْ حتى خشيتُ أن توقظَ الموتى من حولي ..... ظللتُ أرعاها لستة ليالِ بحالها، دونَ أن أعرف ما جرى لها ..... في الليلةِ السابعة، استفرغتْ أحشائِها الصغيرة ......... مِن الرائحةِ الكريهة ، علِمتُ أنَّ المقبورً بجواري - حتماً - أحدهم !!!
**
قبري كانَ أضيقُ مما تخيلت يبدو أنَّهم قبروني -كعهدي بهم- بلا ضمير ... وبالرغمِ .. لم أشعر فيهِ بوَحشةٍ شديدة .....وبوسعكم ان تقولوا أنني كنتُ أسعدُ مني مَيتاً مما كنتُ عليهِ وأنا حيٌّ ...... حتى هذا الصباح ... فقد نبشَ العسسُ قبري وأخذوا منه مساحةً نصف متر ..... يبدو أنَّهم انتبهوا إلى أنَّ قبرَ "المُتنفِّذُ " الذي قُبرَ بجواريَ قبل ثلاث ليالِ كان يضيقُ بهِ كلَّ يومٍ أكثرَ وأكثرَ وأكثر!!
**
لم يصدقني أحداً، حينما قَصصتُ عليهم الحكايةَ التي لا يعرفونها عن مدينتنا المنسية .... أبي خَشِيَّ أن يكيدوا لي ... أمي - أيضاً - حذرتني من كيدِ الكَفَرةِ وأبناء الحرام ، ومِن بعضِ إخوتي كذلك ..... حاكمُ
المدينةِ
رماني بالزندقة وسلخ ظهري بسياطه ... شوارعُ
المدينةِ
تنكرَّت لي ، لفظتني ..... ولكنني ما زلتُ أتسللُ كلَ ليلة ، فأرى أسقُفَ بيوتِ الطينِ في مدينتنا المنسيِّة .... الشجرَ..... والبهائمَ ، أراها تتخذُ هيئة كفيِّن أبيضين .... يرتفعانِ صوبَ السماء ... والسماءُ تهبطُ نحوهما مقدار سبعين ألفَ ذراع !!
آآآ ...نسيتُ أن أُخبركم أمرا ، أنا وُلدتُ أعمى !!
**
أهديتُها زهرةً فخاصمتني فراشاتُ بلادي .... سُّنْبُلةً فعاتبني طينُ بلادي ...قصيدةً، صادرَها العَسسْ ....قُبلةً - أرسلتها عبر الهواءِ - فأقاموا عليَّ حدَّ الزنا .... الآنَ فقط، أدركتُ غبائي ... حشوتُ مسدسي ..... اعترضتُ طريقَها في الشارعِ الذي لم يكترث بتوددي كثيرا.. جثوتُ أمامَها وأفرغتُ سلاحي في رأسي وأهديتها موتي ... قبلَ أن أُغادرَ جسدي سمعتُ ضجيجَ الشوارع ونحيبَ حبيبتي ...ورأيتُ بلادي تحتفي بالموت!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
البديل تنشر نصا جديدا ل “رءوف مسعد”: يا مصر قومي وهدي الليل
أحلام لن تتحقق
مذكرات فالتر بنيامين طفولة في برلين
كَمْ كَانَ السّرُّ طَويلاً
«أبو عمار» شعرا.. ظل عالٍ وسيد للبشرى
أبلغ عن إشهار غير لائق