كانت بذرة الكتّان تشكّل مصدراً رئيساً للغذاء لدى الشعوب القديمة كاليونايين والرومان والمصريين، لما تحتويه من كميّات وافرة من الأحماض الدهنية المفيدة للصحّة. وفي العصر الحديث، تعدّ أساسيّة للحفاظ على الصحّة، لأنها أغنى مصدر نباتي لحمض "الألفا لينولينيك"، وهو حمض "الأوميغا 3" الدهني. تتعدّد فوائد بذرة الكتان، ولعلّ أبرزها: - دعم إنتاج الهرمونات في المبيضين والخصيتين. - ضبط مستوى الضغط، وتحسين أداء المفاصل والأوعية الدموية. - تنظيم ردّات الفعل من ألم والتهابات، نتيجة تلف بأنسجة الجسم، وخصوصاً المفاصل والكليتين. - توسيع الأوعية الدموية الخارجة من القلب، أو المؤدية إليه. - تنظيم جريان الدم في الأوعية الجانبيّة الصغيرة، كتلك الموجودة في الدماغ، أو التي تغذّي العينين والأطراف. - ضبط عمل الكليتين، والحفاظ على توازن السوائل. - التأثير على سرعة إنقسام الخلايا. - ضبط سيولة وصلابة جدران الخلايا. - تنظيم ردّ فعل الخلايا تجاه الهرمونات، التي تفرزها الغدة الكظرية. - منع تخثر الدم عبر التقليل من ميل الصفيحات إلى الالتصاق ببعضها البعض وبجدران الأوعية الدمويّة. - الوقاية من تراكم الصفائح الدهنية في الشرايين التاجيّة. - لعب دور مصدر الطاقة الرئيس للقلب.
دراسات عالمية قيّم "المعهد الوطني للسرطان" في أميركا بذور الكتّان المطحونة، وكشفت نتائج دراسته أنها: - تحفّز جهاز المناعة، إذا ما شّكلت نسبة تتراوح ما بين 1.25 و2.5% من النظام الغذائي. - ترفع مستويات الفيتامين "د" D، وتزيد من قدرة الجسم على الإحتفاظ بالكالسيوم والماغنيزوم والفوسفات. - تحتوي على كميّة وافرة من العناصر النباتية ذات الخصائص المضادة للأورام، ويمكن أن تخفّض الإصابات بسرطاني الثدي والقولون. ومن المحتمل أن النظام الغذائي الذي يحتوي على 10% من بذور الكتّان ضمن مكوّناته يمتلك أثراً علاجياً شبيهاً بعقار "التاموكسيفين" المستخدم في علاج سرطان الثدي. - تزخر بكمّيات كبيرة من مضادات الأكسدة، وذلك بمعدّل 880 جزء من مليون. - تخفّض إضافة كميّات كبيرة منها الى الطعام، المستويات المرتفعة من الدهون الثلاثية (التريغليسيريد) و"الكوليسترول" العام والدهون منخفضة الكثافة، بالمقارنة مع نخالة الشوفان، كما لبذور الكتّان أثر جيد على مستوى نشاط "الأنسولين".