حب الشباب من الأمراض الجلدية الشائعة بين الشباب من الجنسين، والمسببة لكثير من القلق والتوتر النفسي لكثير من المصابين به ، ولذلك سوف نستعرض بإيجاز هذا الموضوع ماهية المرض وتعريفه ، وأهم أسبابه ، وطرق علاجه . تعريف المرض : هو إلتهاب مزمن في قنوات الغدد الدهنية ، ويحدث عادة في سن البلوغ حتى سن 25 سنة ، وفي بعض الأحيان يمكن أن يستمر حتى سن 30 35 سنة ، ويتميز بتكون الرؤوس السوداء والبيضاء والحبوب الحمراء ، والبثور وفي بعض الحالات الشديدة تتكون حبوب حمراء كبيرة الحجم وتكيسات ، هذا المرض يختف تلقائيا وتقل مدته عند سن 25 سنة ولكن من الممكن أن يترك وراءه بعض الندبات والحفر في الوجه أسباب المرض : توجد ثلاثة عوامل رئيسية : (1) زيادة إفراز السائل الدهني في الجلد . (2) زيادة سمك طبقة الكيراتين في قنوات الخلايا الدهنية . (3) وجود بعض أنواع من البكتيريا في قنوات الخلايا الدهنية . (4) زيادة إفراز السائل الدهني وزيادة نشاط الغدد الدهنية ينتج إما عن زيادة في نسبة هرمون الأندروجين( هرمون الذكورة ) الموجود في قنوات الغدد الدهنية أو نتيجة زيادة رد فعل القنوات والغدد الدهنية لكمية الأندروجين الطبيعية من غير زيادة في نسبة هذا الهرمون . (5) توجد أيضاً بعض العوامل التي تزيد من حدة حب الشباب مثل القلق والتوتر النفسي ، والعامل الوراثي لأنه وجد أن مرض حب الشباب يوجد في التوائم المتماثلة ، وأيضاً يوجد بكثرة في آباء وأمهات مرضى حب الشباب أكثر من غيرهم ، وكثرة التعرض للشمس ، ومن العوامل كثرة إستخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على زيوت وعطورات ، وبعض أنواع من الأطعمة قد يكون لها دور في زيادة ظهور حب الشباب ، وشدة التعرق ، والحرارة والرطوبة العالية 70 % من السيدات يشتكين من زيادة حدة المرض في خلال 2 7 أيام قبل الدورة الشهرية ، أكثر الأماكن عرضة للإصابة بحبوب ( حب الشباب ) هو الوجه 99 % ، والظهر 60% ، والصدر 15 % ، ومعظم الحالات يكونون من ذوي البشرة الدهنية ، إذا كانت الإلتهابات عميقة فمن الممكن أن تسبب تشوهات في الوجه مثل الحفر والندبات . طرق العلاج : الهدف من علاج حب الشباب هو : (1) تقليل طبقة الكيراتين السميكة الموجود في قنوات الغدد الدهنية عن طريق استخدام الكريمات التي تحتوي على فيتامين ( أ ) والتي تعمل على تقشير هذه الطبقة . (2) تقليل نسبة البكتريا الموجودة في قنوات الغدة الدهنية عن طريق استخدام المضادات الحيوية الموضعية والتي تؤخذ عن طريق الفم . (3) تقليل نشاط الغدد الدهنية مثل إستخدام الأدوية المضادة للأندروجين ( هرمون الذكورة ) الإستروجين ، والروتينويدس عن طريق الفم ( Retipaids ) مثل الروأكيوتان ، وهذا الخط من العلاج يستخدم فقط لعلاج حالات حب الشباب الشديدة والتي لم تستجب لخطوط العلاج البسيطة السابقة . (4) علاج أثار حب الشباب مثل الندبات والحفر عن طريق بعض أنواع الليزر ، التقشير الكيميائي ، صنفرة الوجه . وإليك عزيزي القارئ بعض النصائح لذوي البشرة الدهنية : (1) غسل الوجه على الأقل مرتين يومياً بالماء والصابون المناسب لإزالة الطبقة الدهنية من على سطح الجلد مثل صابون الكبريت ، حمض الساليسلك ، الريسورسينول وخصوصاً بعد التعرق الغزير ، بعد استخدام أدوات التجميل . (2) عدم الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون وزيوت . (3) عدم استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على الزيوت ولكن يجب استخدام الأنواع المكتوب عليها non comedagenic oil free . (4) استخدام الكريمات الواقية من الشمس . (5) تجنب ملامسة شعر الرأس الذي يحتوي على الجيل أو الزيوت للوجه . (6) عدم لمس الثبور أو الحبوب أو محاولة إخراج محتوياتها لأن ذلك يزيد من حدة الإلتهابات الموجودة ومن الممكن أن تترك وراءها ندبات وعلامات . نصائح للبشرة الدهنية 1- غسل الوجه دائماً بالماء والصابون لازالة الطبقة الدهنية من على سطح الجلد 0 2- استخدام الصابون المضاد للدهون أثناء تشطيف الوجه 0 3- عدم الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون 0 4- عدم إستخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على الزيوت والمواد التجميلية المسببة لظهور حب الشباب 0 5- استخدام الكريمات الواقية من الشمس باستمرار القشرة بالنسبة لقشرة فروة الرأس فهي ناتجة دائماً عن زيادة افراز دهون الشعر وأيضاً نوع من أنواع الفطريات قد يكون سبباً لها ، فلذلك دائماً تستخدم الشامبو الذي يحتوي على مواد ضد القشرة بانتظام مرة يوم بعد يوم ، وعدم استخدام زيوت بعد غسيل الشعر واستخدام الأدوية التي تحتوي على مادة الساليسيلات التي تزيل القشرة ، وبكل الأحوال ننصح بعرض الحالة على الطبيب كي يضع التشخيص الصحيح ، وبالتالي العلاج الصحيح بإذن الله سواد تحت العين قد يكون السبب كثرة السهر أو التغير في المناخ أو سوء اختيار الأطعمة المناسبة للبشرة ننصحك باجراء تدليك بسيط لبشرة الوجه مما يساعد في تنشيط الدورة الدموية وتوصيل العناصر الغذائية اللازمة ، ويتم التدليك بالضغط برؤوس الأنامل بخفه على كل من جانبي الأنف بالقرب من العينين ، ومن ثم صعود إلى داخل الحاجبين ، ومن ثم نحو خارج الحاجبين إلى وسط عظام الخدين وبعد تدليك البشرة يمكن وضع مرطب مناسب للبشرة بالنسبة للغذاء ننصح بأكل الخضار والفواكه بإستمرار ، وبممارسة الرياضة باستمرار على الأقل 20 دقيقة يومياً حيث أن التمارين الرياضية تحرك الدورة الدموية في الجسم مما يساعد على توصيل العناصر الغذائية ، كما أنها تساعد البشرة على التخلص من الأوساخ عن طريق طردها من المسامات خلال التعرق الحكة الجلدية الحكة الجلدية تنتج عن الضغط على الجسم تسمى ارتكاريا نتيجة الضغط على الجسم مما ينتج عنه مواد كيميائية ومنها الهستامين الذي يسبب مثل هذه الحكة الشديدة على الجلد مع أخذ العلاجات المضادة للهستامين ومتابعة الطبيب المختص للحكة أسباب كثيرة مثل الحساسية الجلدية ، والحساسية الجلدية لا تحدث من الأطعمة فقط وإنما يمكن أن تحصل بسبب المنظفات ( صابون ، شامبو … الخ ) أو غيرها من المواد الكيماوية أو بعض المحسسات الموجودة في البيئة أو الألبسة كالصوف .. كما أن الحكة قد تحصل بسبب أمراض أخرى مثل الإكزيما والفطور الجلدية ( ينصح بمراجعة الطبيب للتأكد والمساعد في معرفة السبب ) .. أما بالنسبة لعدم تحمل الحرارة فقد تكون بسبب وجود زيادة في إفراز الغدة الدرقية وهذا يمكن معرفته بعد زيارة الطبيب من أجل الكشف بالإضافة إلى اجراء بعض التحاليل الهرمونية لتأكد ذلك أو نفيه . الشكوى من تساقط الشعر في الرجال والنساء الشكوى من تساقط الشعر في الرجال والنساء هي شكوى عالمية لاتختص بها منطقة بالذات ولكن نشعر بها أكثر في المملكة نظراً لاختلاف العادات والتقاليد ولمدى أهمية الشعر عند النساء والرجال على حد سواء فوظيفة الشعر مازالت لها الأهمية الزائدة في الشرق الأوسط فهو علامة مهمة من علامات الجمال في السيدات والوسامة في الذكور ومحاولة إطالة الشعر بشكل مبالغ فيه يعرض الشعر للمؤثرات التي تؤذيه ووظيفة الشعر النفسية لاحدود لها ففي بعض الأحيان يؤدي إلى تغيير السلوك السوي ويستدعي الأمر تدخل طبيب الأمراض النفسية والمحاولات المستمرة لتغيير طبيعة الشعر من ناعم إلى خشن أو العكس أو تغيير لونه ومايلزم ذلك من استعمال مواد كيميائية تؤثر سالباً على الشعر فيتساقط وعلى العكس في أمريكا والدول الصناعية فالإنسان هناك له اهتمامات أخرى أكثر أهمية وحياته عملية بشكل واضح ولايلجأ للطبيب إلا في الحالات المرضية ، وقد اختلط الحال في هذه الدول فنرى النساء وقد قصصن شعرهن مثل الرجال والرجال أطالوا شعرهم مثل النساء وأحيان أخرى نرى كلا الجنسين وقد أزالوا شعرهم تماماً تشبهاً بالصلع ومعدلات الشعر الطبيعية تتلخص فيما يلي : - متوسط عدد الشعيرات في فروة الرأس حوالي 1. شعرة - أسرع معدل لنمو الشعر يحدث في السن مابين 15 – 3 سنة من عمر الإنسان - أبطأ معدلات النمو في شعر فروة الرأس يكون في سن الرضاعة والشيخوخة - تنمو الشعرة بمعدل ثلث مليمتر في اليوم أي حوالي واحد سنتيمتر في الشهر - وينمو الشعر في الصيف أسرع منه في الشتاء وفي النساء أسرع من الرجال - سمك الشعر وشكله يختلف باختلاف الأجناس ونوع الشعر - يمر الشعر بثلاث مراحل أثناء تطوره : * مرحلة النمو : وتستمر من 3 – 6 سنوات ونسبة الشعيرات في هذه المرحلة في فروة الرأس تكون 85% من مجموع شعر الرأس * المرحلة الانتقالية : والتي ينتقل فيها الشعر من مرحلة النمو إلى مرحلة الاستقرار والثبات وتستمر حوالي شهر ونصف ونسبة الشعيرات في هذه المرحلة 2.5 % من مجموع شعر الرأس وأخيراً المرحلة النهائية : أو مرحلة الاستقرار وفي هذه المرحلة تكون الشعرة متوقفة تماماً عن النمو وفي حالة ثبات كامل وتستمر حوالي ثلاثة شهور فلازيادة في أي من قياساتها وتتوقف الشعرة تماماً عن الانقسام والاستطالة وتعتبر تقريباً ميتة وتؤدي إلى تساقط الشعر لبدء دورة جديدة من النمو ونسبة هذه الشعيرات في هذه المرحلة 1-15% من مجموع شعر الرأس وفي بعض الأحيان تتداخل هذه المراحل وتقصر فترتها فنصل لمرحلة الثبات والسقوط في وقت قصير فيظهر ذلك على شكل تساقط ملحوظ في شعر الرأس ويكون هذا نتيجة لعدة عوامل وفي أحيان اخرى يحدث لأسباب غير ظاهرة ، ومن هذه العوامل التي تؤدي إلى قصر مراحل تطور الشعر : الولادة وفترة النفاس والحميات بأنواعها وتعرض المرضى للعمليات الجراحية والتخدير واختلال عمل بعض الغدد الصماء ، وعدم العناية بالتغذية السليمة فبعض المرضى يتبعون نظام غذائياً خاطئاً لإنقاص الوزن والبعض الآخر على العكس يأكلون بشكل غير صحي والشعر كسائر أعضاء الجسم عرضة للإصابة بالأمراض الوراثية والعيوب الخلقية والأمراض المكتسبة ومن الأسباب الوراثية حالات الصلع وبعض الأمراض الوراثية التي تصيب الشعر نفسه ويصبح شكله غير طبيعي ويتساقط بسهولة فإذا تحدثنا عن الصلع فنجد أنه نوعان نوع يحدث في الشيخوخة ونجده في الرجال والسيدات مابعد العقد الرابع وفي هذه الحالة ينقص حجم بصيلة الشعر بشكل متوسط ، ونوع الصلع الآخر وهو صلع الذكورة فهذا يحدث في الذكور في وقت مبكر أو متأخر وفي الإناث بعد توقف الطمث وفي هذه الحالة تنقص البصيلة بشكل ملحوظ يصل إلى درجة الضمور أما عن الأسباب البيئية فغطاء الرأس ليس له تأثير مباشر في تساقط الشعر بل على العكس فهو يحمي الشعر من المؤثرات البيئية الضارة مثل جفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة والتأثر المباشر الضار للشمس ، ومن هذا يتضح أن المناخ والبيئة إذا كانا غير مناسبين فيكون هذا ضاراً بالشعر والجلد عامة ، فالشعر الجاف في الجو الجاف يحتاج إلى إضافات دهنية في صورة أدوية والمياه العسرة أو الكلسية لها تأثير ضار على الشعر حيث أنها لاتؤدي إلى نظافة الشعر وفروة الرأس وفي نفس الوقت تترسب الأملاح الضارة التي تحتويها على الشعر فتؤذيه لذلك ننصح باستعمال الماء الغير عسر في تنظيف الشعر والجلد كما أنصح بعدم شرب هذا الماء ومن الأسباب الهامة لتساقط الشعر استعمال صبغات الشعر وخصوصاً الصبغات الكيميائية ذات التأثير طويل المدى أي التي تبقى لفترة طويلة في الشعر أما استعمال الصبغات الطبيعية مثل الحناء وقشر الرمان ومشابه ذلك فهو غير ضار كالصبغات الكيميائية الصناعية وأحياناً يكون سبب تساقط الشعر متعلقاً بجهاز المناعة بالجسم فيظهر في صورة الثعلبة في أشكالها المختلفة فيوجد منها المحدد والكلي أو العام وفي أحيان أخرى يكون السبب بعض الأمراض النفسية ومما سبق يتبين تعدد أسباب تساقط الشعر وبلاشك فإن طريقة العلاج التي يحددها الطبيب المختص تتوقف على البحث عن أسباب هذا التساقط والتوصل إليه بالفحص وتحليل تاريخ المرض من شكوى المريض لتحديد نوع العلاج وهل سوف يستعمل الدواء أو اللجوء لزراعة الشعر كحالات صلع الذكورة التام أو استعمال الشعر الصناعي إذا كان علاج التساقط متعذر كحالات الأمراض والعيوب الخلقيه اسوداد الفخذين يكون لون الجلد الطبيعي في هذه المناطق عند بعض النساء أو الفتيات أكثر اسوداداً من باقي مناطق الجسم ، إلا أنه وفي كثير من الأحيان ترتبط زيادة اللون هذه بالبدانة وزيادة الوزن وذلك بسبب كثرة التعرض للإحتكاك ، كما أن تكرار الالتهابات الفطرية والجرثومية في هذه المنطقة نتيجة لكثرة الإفرازات العرقية تؤدي أيضاً إلى زيادة الاسوداد . - من الضروري في هذه الحالات إنقاص الوزن في حال زيادته لمنع احتكاك الفخذين ، ومعالجة الالتهابات الجلدية عند وجودها ، وإذا كان الاسوداد مزعجاً بعض الشيء فيمكن استعمال الكريمات التي تقي الفخذين من الاحتكاك ، كما يمكن استخدام مركبات التقشير السطحية لمدة أسابيع قليلة ، ويمكن المتابعة بعدها باستعمال الكريمات المبيضة للبشرة التي تحتوي مادة الهيدروكينون ، ولكن يجب استخدامها بحذر وبإشراف الطبيب لأنها قد تؤدي إلى التهابات حادة يمكن أن تخلف بقع بيضاء أسوأ من اسوداد الجلد الموجود أصلاً .