استنكر الشيخ عوض الحطاب، القيادي في جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، اهتمام مجلس شورى الجماعة برئاسة عصام دربالة المنتهية ولايته بوضع الدكتور صفوت عبدالغني في سجن العقرب، دون غيره من قيادات التنظيم المحبوسين معه، في إشارة إلى القيادي مصطفى حمزة. وأضاف في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، أن عبدالغني هو مهندس الانقلاب على مبادرة وقف العنف، ويعلم كل أسرار مجلس الشورى، وهناك خشية من انقلابه عليهم وفضح كل ما يدور في كواليس الجماعة، فضلا عن أن الحفاظ على القيادات يعد من القواعد المسيرة لشئون كل التنظيمات. ونبه الحطاب إلى أنه لا أهمية للفرد داخل مثل هذه التنظيمات، ومن السهل جدا التضحية به إذا كان الثمن سلامة القيادات، فالأفراد في الجماعة الإسلامية وكل الجماعات ما هم إلا وقود المعركة وسلم للوصول للسلطة، حتى لو كان ذلك على جماجمهم.