أعدت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مشروعا لميكنة 11 مركز أورام تابعين لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وربطهم بالمعهد القومى للأورام، لانشاء سجل موحد لكل مريض، بمشاركة وزارات (التخطيط – الصحة – التعليم العالى )، ومؤسسة وفاء مصر. يهدف المشروع، لبناء نظام معلوماتي مركزي بحثي وطبي وإداري لتحسين إدارة موارد المراكز،و يقدم خدمات متميزة للمواطنين بصورة سريعة ودقيقة ومتكاملة لتحقيق التكامل والترابط بين إدارة الأمانة الطبية المتخصصة ومراكز الأورام وتمكينها من اتخاذ القرارات بناء على تقارير دقيقة. وقال الدكتور اشرف العربي وزير التخطيط، إن المشروع يقوم على بناء ملف طبي قياسي موحد لجميع المرضى المترددين على المراكز تمهيدًا لبناء الملف الطبي المركزي للمواطن المصري ودعمًا لمشروع ملف موحد لمرضي الأورام على مستوي الجمهورية إضافة إلى خدمة الأغراض البحثية والتعليمية. وأضاف أن المشروع يهدف ايضًا لتيسير العمل على جميع الاطراف (المرضي -الأطباء-هيئة التمريض-الباحثين) وتمكين وزارة الصحة والسكان من الحصول على إحصائيات دقيقة وسريعة تدعمها في اتخاذ القرارات وإنشاء أول سجل طبي إلكتروني متكامل لمريض الأورام من خلال تطبيق مركزي يخدم جميع المراكز. وأشار إلى مساهمة المشروع في التخفيف من تكدس المواطنين لتلقي الخدمة وتقليل قوائم الانتظار والسيطرة على الاستخدام الفعلي للأدوية والمستلزمات المستخدمة في الخدمة وتقليل نسبة الأخطاء أثناء تسجيل التقارير الطبية وتوحيد دورات العمل على جميع المراكز والارتقاء بالبحث العلمي والتدريب للأطباء، وزيادة معدلات العمل نتيجة وجود آلية تزيد من الارتقاء بمستوى الخدمة. ودعا وزير التخطيط، مؤسسات المجتمع المدني التي لم تبدأ بعد في تحمل مسئوليتها الاجتماعية وتنفيذ مشروعات من شأنها تحسين جودة الحياة وتيسير تقديم الخدمات للفئات المستهدفة دعاها لتحذو حذو "وفاءً لمصر"، التي تخطو مع الوزارة خطوات جادة منذ عام 2013 في مجال ميكنة المستشفيات وهو المشروع الطموح الذي يهدف لربط وميكنة وأرشفة بيانات المستشفيات ووحداتها إليكترونيًا والذي سينفذ على مدى 3 سنوات. وأكد أنه تم الانتهاء من مستشفتي أبو الريش المنيرة والياباني وكذا الانتهاء من ميكنة الأشعة التشخيصية لعدد 8 مستشفيات تابعة لجامعة عين شمس وجار حاليًا الانتهاء من ميكنة المعهد القومي للأورام ومستشفى المنيل الجامعي.