ألقي د.عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر خطبة الجمعة اليوم في مسجد السلام بحي الشرق ببورسعيد تناول فيها كفاح أهالي بورسعيد ضد المحتلين. وتضمنت خطبة وكيل الأزهر خطأ تاريخيا.. حيث ذكر أن الحرب العالمية الثانية جرت خمسينات القرن الماضي وخلال هذه الحرب هاجرت النساء والاطفال من بورسعيد وبقي الرجال يدافعون عنها حتى انتصروا علي المحتل في العام السادس والخمسون، (بينما الحرب العالمية الثانية انتهت عام 1946 وانتصر فيها الحلفاء وبينهم انجلترا التى كانت تحتل مصر). ثم استدرك وكيل مشيخة الأزهر قائلا: وتعرضت بورسعيد للعدوان الثلاثي عام 1956 وانتصرت عليه ودحرته وأجبرته علي الانسحاب يوم 23 ديسمبر عام 1956، وفي اليوم الثاني قام أهالي بورسعيد بتحطيم تمثال ديليسبس رمز الاستعمار وأعادوا لمصر العزة والكرامة، ثم استعرض وكيل الازهر تاريخ المعارك التى شاركت فيها بورسعيد، وعقب انتهاء الصلاة توجه وكيل الأزهر ووكيل وزارة الأوقاف الي منطقة مساكن الحرية لوضع حجر اساس معهد أزهري للغات يقام بمنحة من ولي عهد دولة الإمارات.