بينما يترقب التونسيون جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التونسية، والتي يتنافس فيها المرشحان "الباجي قايد السبسي"، و"المنصف المرزوقي"، والمقررة الأحد المقبل، أكد الكاتب والباحث المصري المقيم بتونس خالد سليمان، أن المرزوقي دخل في حالة انفلات أعصاب، بسبب تراجع شعبيته. وأرجع "سليمان"، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، حالة الانفلات العصبي للمرزوقي إلى يقينه بأن شعبيته بدأت تتراجع بشكل كبير، ما يضاعف فرص فوز منافسه الأبرز "السبسي". وأضاف سليمان: "المرزوقي يعلم أنه لولا أصوات الإخوان لما كان ليدخل الإعادة مع السبسي، وهو الآن في مرحلة من تراجع الشعبية بسبب مواقف عديدة". وحول ما يثار عن أن إخوان تونس "باعوا المرزوقي"، وبدءوا في بحث سبل للتعاون مع السبسي قال: "غير صحيح أن الإخوان يتعاونون مع السبسي، هم يقومون بمناورات عديدة لكن موقفهم هنا غامض، فهم يحاولون التعامل بسياسة (الإمساك بالعصا من المنتصف)، إلا أن لديهم خوفا كبيرا من السبسي". وأشار إلى أن المرزوقي رجل مضطرب التصرفات، وملفه الطبي الذي سبق أن نشره يوم أمس ليس بجديد وإنما من العام 2005، موضحا أن التقرير أثار جدلا بين التونسيين وسط أحاديث طبية حول رسم المخ له، وأنه يعاني مشاكل، إلا أنه نظرًا لكونه غير مختص يصعب عليه تحديدها، إلا أن ما تداول يصب في هذا الإطار. ولفت إلى أن التونسيون علقوا على ذلك الأمر بأن حزب المؤتمر من أجل الديمقراطية، الذي ينتمي له المرزوقي، يضم العديد من المضطربين نفسيا، وأنه ليس المرزوقي وحده.