كشفت حركة 6 أبريل، عن دعواتها لتنظيم مظاهرات حاشدة في الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير، وذلك للمطالبة بإلغاء قانون التظاهر والإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا تخص قانون التظاهر، وتحقيق أهداف الثورة. وأعلنت الحركة عن دعوتها لتنظيم مظاهرات ومسيرات في عدد من ميادين مصر، تزامنًا مع ذكرى الثورة، وتنسيقها مع عدد من الأحزاب والقوي السياسية المختلفة. وكشفت مصادر ل«البوابة»، أن حزب مصر القوية بقيادة الإخواني السابق عبد المنعم أبو الفتوح، يعتبر أول المنضمين لتلك الدعوة، وأبدىاستجابه لما دعت إليه حركة 6 أبريل، من النزول والحشد في ذكر الثورة. ويعتبر شباب الحزب، أبرز الداعين من "مصر القوية"، إلى مشاركة حركة 6 أبريل، اعتراضًا على قانون التظاهر، والتنديد بالنظام الحالي، وإعلان اعتراضهم على أحكام البراءة التي حصل عليها عدد من رموز النظام الأسبق مؤخرًا، وكان آخرها براءة مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه، من جرائم قتل متظاهري ثورة يناير، وكل الجرائم الجنائية التي وجهت ضدهم. دعوة 6 أبريل للنزول واستجابة شباب مصر القوية للدعوة، أثار حالة من اللغط والجدل داخل "مصر القوية"، خاصة بعد اعتراض الهيئة العليا للحزب على إعلان المشاركة رسميًا في المظاهرات، مطالبين الشباب بأن تكون مشاركتهم حال نزولهم في المسيرات بشكل شخصي بعيدًا عن الحزب، حتى لا يضعه في موقف حرج مع النظام الحالي. من النسخة الورقية