قام الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ويرافقه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية اليوم بجولة تفقدية مفاجئة لعناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بشمال سيناء المكلفة بمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والقضاء عليها في شبه جزيرة سيناء، وإقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودي للقضاء على مشكلة الأنفاق، وما تمثله من مخاطر وتهديدات على الأمن القومي المصري. وتفقد صبحى وإبراهيم، عددًا من الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بسيناء، والاطمئنان على الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المشاركة في الحملات الأمنية، وأعرب عن سعادته بما لمسة من استعداد جاد وروح معنوية عالية وعزيمة وإصرار اقتلاع جذور التطرف والإرهاب من سيناء والثأر لمصر وشهدائها من القوات المسلحة والشرطة، والوفاء بالمهام المقدسة التي كلفهم الشعب المصري بها من أجل حماية إرادة الوطن وصون مستقبله. وأشاد القائد العام بالتنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة لرصد وتتبع الخلايا التكفيرية، وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد الأوكار والبؤر التكفيرية، مما كان له أكبر الأثر في ضبط العديد من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، ومقتل العديد منهم خلال المواجهات، مشيرا إلى أهمية التطوير المستمر في الاستراتيجيات الأمنية التي يجري تنفيذها لمواجهة العمليات الإجرامية في سيناء، وإحباط العديد من المحاولات لاستهداف عناصر القوات المسلحة والشرطة في سيناء، مشددا على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجاهزية للتصدي لكافة التهديدات والمواقف العدائية المحتملة واستعادة الأمن والأمان لهذا الجزء العزيز من أرض مصر. وأدار القائد العام حوارًا مع القادة والضباط والصف والجنود من القوات المسلحة والشرطة أكد خلاله أن مصر تخطوا بخطوات جادة وسريعة نحو بناء مستقبل أفضل يلبي تطلعات المصريين، وأننا لن تنسى دماء أبنائنا الذين تطلعوا إلى الشهادة فداء للوطن واستمع إلى آرائهم حول مايدور على الساحة الداخلية مشيدا بما لمسه من فهم واعٍ وإدارك صحيح لطبيعة المرحلة التي تمر بها مصر، مؤكدا أن نجاح الحرب على الإرهاب يرتكز على التعاون مع أبناء سيناء الشرفاء الذين يمثلون خط الدفاع الأول للأمن والاستقرار في سيناء.