تقدم عدد من مرممي المتحف المصري بمذكرة للدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، لتظلمهم من قرار نقلهم الذين وصفوه بالتعسفي، خاصة بعد تقدمهم بمذكرة سابقة للوزير ذكروا بها الاخطاء الجسيمة التي تحدث بالمتحف على مرأى ومسمع من الجميع. الجدير بالذكر أن المذكرة تضمنت عدم تخصص الدكتورة إلهام عبدالرحمن مدير عام ترميم المتحف المصرى، وذلك لأنها لم يسبق لها العمل بمجال الترميم قبل عملها في المتحف كما انها لم تحصل على أي مؤهل دراسي أو تدريب اكاديمي في مجال ترميم وصيانة الآثار. وأشارت المذكرة إلى أن عبد الرحمن تسببت في تلفيات كثيرة بالمتحف، بعد غسل قطع من الحجر لتمثال اثري تحت ماء الصنبور، كما تسببت في تخريب ناووس من الفخار باستخدام البارلويد بتركيزات عالية جدا، كما قامت بوضع لمساتها على القطعة الاثرية "الكارتوناج" باستخدام قلم فلوماستر والتلوين على سطح الاثر المذهب لاستكمال الالوان الناقصة، ناهيك عن قيامها بالترقيم المباشر على سطح الاثر باستخدام القلم الرصاص مما يعد ذلك تلف صارخ. وأشارت المذكرة إلى أن عبد الرحمن قررت الدكتورة نقل 95% من المرممين من الدور العلوي للدور السفلي مما ادي إلى التكدس رغم أن مساحه المعمل لا تتجاوز 8X4 متر مما قد يتسبب بإصابة المرممين والقائمين على العمل بأمراض مزمنة نتيجة استخدام المذيبات والاحماض في هذه المساحة الضيقة علما بان عدد الأفراد في الإدارة يبلغ 41 فرد.