كثير من دول العالم تستخدم السمات المميزة لتراثها وحضارتها في كل إعلاناتها للحفاظ على ذلك التراث وميزها عن غيرها من الشعوب، فحينما تعلن الصين عن منتج جديد لها فهى لا تلجأ إلى استخدام جنسيات أخرى للتعبير عن منتجها والإعلان عنه، ولكن في مصر الأمر مختلف فهى الدولة الوحيدة التي من الممكن أن تستخدم أجنبى في الإعلان عن منتجاتها؛ لتخرج الإعلانات دائما جامدة ولا تمت للشارع بصلة. إعلانات شوكولاتة جلاكسى الإعلان عباره عن بنت زي القمر... قاعده على شازلونج وبتسمع مزيكا وبتقطم من الشكولاتة وهي مغمضة عنيها...وبتستمتع بالطعم !! مع أن الواقع غير كده... ليه مايجيبوش بنت مصرية عادية زي أي بنت... محجبة.. وقصيرة..... راجعة من الكلية أو المدرسة... باقي معاها 3 جنيه من مصروف الشهر اللي خلص يوم 10 في الشهر... قالت خربانة خربانة...فحبت تنزة نفسها.. فبتشتري شيكولاتة جلاكسي بندق وبتجري على البيت تخبيها في درج التلاجة تحت الطماطم والخيار عشان محدش من أخواتها يشوفها وياكلها... وبرضه أخوها بيلاقيها عادي جدا وبياكلها.. مهو طبيعي يا جدعان أنه طول اليوم رايح جاي على التلاجة.... يشرب أو ياكل أو يدور على الموبايل أو يدور على لقط زي الحاجات دي... لازم يلاقيها يعني... فتعرف أنه أكلها وتتخانق وتقلب البيت وتعيط. وأمه تقوله...أنت مفجوع ومعندكش دم...إنزل هاتلها غيرها عشان تبطل عياط... أو يجيبوها وهي في أوضتها وقافله الباب وعينها في نص رأسه -مش مغمضه زي الإعلان - وعماله تاكلها بسرعة قبل ماحد من إخواتها يدخل عليها ويقولها هاتي حتة.... أو اخوها يدخل يشدها منها وياكلها على بق واحد عادي خالص... ويغمض عينه هو ويعمل نفسه مستمتع عشان يغيظها الناس لما تشوفهم مقطعين هدوم بعض على الشوكلاتة في الإعلان هيقولوا أكيد دي رهيبة وهيبقي فيه إقبال على المنتج... لكن أنا لما أشوف إعلان زي ده والاقيهم جايبنلي واحدة شبه سلمى حايك...أكيد مش هركز يعني مع نوع الشوكلاتة إيه... ومش هبقى فاكر هي كادبوري ولا جلاكسي ولا كورونا حتى.... أو لو أنا متجوز هقول أهي دي الناس اللي تاكل شوكلاتة بجد مش أم سيد اللي أنا متجوزها!.