تنتج فرقة "بُصى"، للمونولوج بالتعاون مع جمعية مبادرون للتنمية الثقافية ببورسعيد عرضًا خاصًا ،وذلك في ورشة حقوقية نسائية تعقد من 22 ديسمبر الجاري وحتى 29 من نفس الشهر، حيث خصص يوم 21 للمقابلات الشخصية للمشاركات؛ لتسرد فتيات وسيدات بورسعيد لقصصهن وتجاربهن. كانت "بُصى" قد بدأت عملها في عام 2006 على أحد مسارح الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والهدف من إنشائها هو عرض وتوثيق تجارب وقصص النساء في مصر ومشاكلهن. وتنوعت عروض "بصي" على مدى السنوات السبع الماضية؛ بهدف خلق مساحة للتعبير عن قضايا المرأة لاسيما تلك المسكوت عنها من الجميع ثم جاءت بعد ذلك انطلاقة بصي الواسعة على مسارح الجامعة الأمريكية لتشمل تجارب الرجال والنساء معًا. ويأتي سر اختيار الحركة لتقديم أفكارها وتجاربها من خلال عروض مسرحية ومونلوجات واقعية، والتي لا يشترط اشتراك محترفي التمثيل بها ؛ وذلك لخلق قاعدة جماهيرية وتفاعلية للتواصل مع المتلقي بشكل مباشر وتلقائي. وفي يوليو 2010 أقامت بُصى عرضها السنوي في مقهى وجزء من ساحة انتظار للسيارات ب "دار الأوبرا المصرية" وكان الاتفاق على ليليتين من العرض وفي اليوم الثاني تعرض الفريق لمحاولة تهميش من أجهزة الرقابة التي وقامت بوضع الخطوط الحمراء، فقرر الفريق أداء العرض بالكامل مع إلتزام " الصمت في الجمل والقصص التي اعترضت عليها الرقابة. " وبعد هذا العرض قرر الفنان "خالد أبو النجا" دعم المشروع وتوثيق ذلك العرض وتسجيله بالفيديو واختلقت الحملة طرق تفاعلية أوسع مثل النزول لمحاكاة السيدات داخل عربات مترو الأنفاق ،وترشحت الحملة لمهرجان D-CAF في مارس 2012 لتنتشر في كثير من المحافظات عن طريق مجموعة من المنولوجات والحملات الحقوقية.