سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالي منطقة الكوكاكولا بالإسماعيلية يستغيثون: المحافظة خدعتنا بإعادة بناء المساكن وشردت عائلاتنا.. أمين اتحاد الملاك: عانينا في إثبات حقوق الأهالي في العقارات
منذ أكثر من عام ومازالت معاناة أهالي منطقة الكوكاكولا بالإسماعيلية مستمرة دون حل فهناك 120 اسرة مشردة حتى الآن اوراقهم مطروحة امام المحافظ ولكن الوعود تقسم ظهر الحقيقة.. السطور التالية تنقل صرخات الأهالي إلى المسئولين: في البداية يقول أحمد شبراوى أحد السكان المتضررين أنه تم تشريد 120 أسرة أقل أسرة بها 5 أفراد، بعدما استصدر المحافظ أمره بإخلاء 34 عقار للتنكيس،لأنها كانت آيلة للسقوط، وبالفعل قامت المحافظة بإخراجنا من بيوتنا بالقوة ووعدتنا ببناء وحدات سكنية جديدة عوضا عنها، ورغم الشكاوى والاستغاثات والوقفات الاحتجاجية، إلا أنه وبعد ما يقرب من عام لم يتم البدء في تشييد العمارات الجديدة حتى أصبحت المنطقة بالكامل عبارة عن مقلب لتجميع القمامة ومخلفات الهدم. وتحدثت السيدة سارة من ساكنى العقارات، تحدث عن رحلة المعاناة التي بدأت، فور تركها لشقتها، حيث إنها أصبحت مستأجرة لوحدة سكنية بعد أن كانت تمتلك شقة خاصة بها وتجمع أبناءها الثلاثة،الذين فقدوا والدهم، وهى تشتكى مر الشكوي من رعونة الإيجارات التي تعدت الالف جنيه شهريا، وأن مرتبها الصغير لم يعد يفى بالغرض، خصوصا أن لديها طالبا في الثانوية العامة ويحتاج لميزانية خاصة، متسائلة:أيعقل أن أترك بيتى الملك وأعيش في إيجار وأتحمل النفقة لأن المحافظ لا يملك وقتا ولا يتفاعل مطلقا مع مشكلات المحافظة التي تعج بالكوارث من عدم وجود نظافة لتهالك البنية التحتية، فضلا عن السرقات والانتهاكات التي نتعرض لها على يد اللصوص والخارجين عن القانون في ظل وجود شوارع وأزقة لا توجد بها لمبة واحدة. وبصوت مخنوق من البكاء أضافت أم محمود: بأنهم حاولوا مرارا وتكرارا مقابلة المحافظ ولكن الأمر كان أشبه بالحلم، معلقة بغضب، إذا قمنا بعمل وقفة احتاجية سنعامل بالسيف والعصا، اذن كيف نوصل أصواتنا وكيف نعبر عن غضبنا، وماهي الحلول البديلة التي ترحمنا من" البهدلة وقلة القيمة "، حيث أنها اضطرت بعد تركها لمنزلها أن ترافق "حماتها" في بيتها وأن تحل ضيفا ثقيلا عليها هي وولديها. أما محمد صاحب الأطفال الأربعة فقد صرخ قائلا: شوفنا الويل وولادنا خابوا، مدرسة ابنائي كانت تجاور السكن وعلي بعد أمتار والان بعد أن قمت باستئجار شقة أخرى تجمع شتات أسرتي، اضطررت أن أسكن في أقصى المحافظة بعد أن بحثت عن أقل إيجار، مما جعل المدارس بعيدة عن الأطفال ومن ثم دخلنا في مصاريف باصات ب600 جنيه كل شهر، وأنا مرتبى يكفي أسرتي بالكاد، متسائلا: ماذا يفعل المحافظ؟ ولماذا لم يتحرك حتى الآن.؟