ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أنه تم الحكم على الشابين البريطانيين "محمد ناهين أحمد" و"يوسف الزبير سروار" بالسجن لمدة 12 عاما وذلك بعد اعترافهما بقضاء 8 أشهر في سوريا، حيث كانا يقاتلان في مجموعة إرهابية على صلة بتنظيم القاعدة. وكان البريطانيان وهما أصدقاء طفولة قد فرا في مايو من العام الماضي بعد تواصلهم مع متطرفين إسلاميين، ولكنهم عادا في يناير الماضي بعد ضغط شديد من أسرهم الضغط للعودة إلى وطنهم. وكان ضباط من وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة وست ميدلاندز ينتظرون الشابان في مطار هيثرو، حيث تم إلقاء القبض عليهما. وذكرت عائلة سروار أنهم أبغلوا الشرطة عن غيابه في مايو من العام الماضي بعد أن وجدوا رسالة مكتوبة بخط يده موجهة إلى والدته "ماجدة سروار" يكشف عن نيته فيها ب"القيام بالجهاد" من خلال الانضمام إلى جماعة إرهابية تدعى كتائب المهاجرين والتي سميت لاحقا بكتيبة الكوثر، كما تضمنت الرسالة مال لسداد ديونه وتعليمات لإيقاف رقم هاتفه المحمول. وقال المدعي العام بريان ألتمان، للمحكمة: "من دون تصرفات الأم، لم تكن الشرطة في وضع يسمح لها أن تنتظر الرجال عند عودتهم". وقال الشابان للشرطة بعد إلقاء القبض عليهما أنهما سافرا إلى سوريا لأسباب إنسانية، ولكن عثر الضباط على آلاف الصور التي يحمل فيها الشابان البنادق، كما تم العثور على صور للدعاية الإسلامية على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهما، بما في ذلك صور العلم الخاص بتنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى النصوص التي ترتبط بالعقلية الجهادية.