عقدت فرنساوألمانيا قمة مصغرة في برلين؛ للبحث في كيفية إنعاش النمو، بحضور وزير المالية الفرنسي ميشال سابان، ونظيره الألماني فولفجانج شويبله، ووزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الألماني سيجمار جابرييل. وفرض الموضوع نفسه في النقاش العام مع تقديم الرئيس الجديد للمفوضية الأوروبية جان كلود يونكر خطته الاستثمارية بحجم يزيد عن 300 مليار يورو، في حين تصر باريس على القيام بمزيد من الاستثمارات فيما تطالب ألمانيا بإصلاحات بنيوية. وقال ماكرون، أثناء رحلته إلى برلين، إن هناك حاجة لرسالة دعم واضحة لخطة يونكر ولكن أيضًا هناك ضرورة للذهاب أبعد من ذلك. وكان شويبله قد مد اليد إلى فرنسا داعيًا إلى التضامن مع الشركاء الذين هم في وضع أصعب من ألمانيا. ولكن العلاقات تبقى متوترة بين البلدين اللذين يختلفان بشأن الخيارات المتعلقة بالسياسة الاقتصادية للخروج من الأزمة، وبشأن نتيجة المحادثات الحثيثة في بروكسل حول ميزانية فرنسا لعام 2015 المقبل.