حكم على الناشطة الشيعية البحرينية مريم الخواجة، اليوم الإثنين، في المنامة بالسجن سنة بتهمة التعدي على شرطية. وقال أحد محاميها، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن محكمة بحرينية أصدرت الحكم "في غياب المتهمة ودفاعها" موضحا أن الخواجة كانت موجودة في لندن بعدما رفع منع السفر الذي كان مفروضا عليها. والخواجة التي تحمل الجنسيتين البحرينية والدنماركية، هي مديرة مشاركة لمركز الخليج لحقوق الإنسان ومقره بيروت. وكانت اوقفت في 30 أغسطس في مطار البحرين لدى قدومها لزيارة والدها المعارض عبد الهادي الخواجة الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد لإدانته بتهمة التآمر على الدولة وكان في حينها باشر إضرابا عن الطعام اوقفه فيما بعد. وبعد توقيفها عشرين يوما أخلت السلطات سبيلها في 18 أيلول/سبتمبر. وقال الجيشي إن نيابة البحرين ردت "شكوى بتهمة التعذيب" قدمت بحق موكلته مشيرا إلى أن الشكوى كانت "مدعومة بتقرير طبي". وفي بيان صدر الأحد أعلنت الخواجة انها قررت "مقاطعة" جلسة الإثنين معتبرة أنه من المستحيل الحصول على محاكمة "عادلة ومستقلة" في البحرين. ونشطت مريم بشكل خاص في الخارج لاسيما في واشنطن حيث التقت عددا من أعضاء الكونغرس. ومثلت أمام الكونغرس في 2011 كشاهدة حول الأحداث في البحرين.