يبدأ السبت المقبل، 29 نوفمبر، فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي الدولي، في دورته الخامسة والعشرين، بمشاركة 45 دولة، منهم 25 دولة أفريقية، من بينها 9 دول عربية تشارك ب10 أفلام بأقسام المهرجان الثلاثة، "قسم التانيب الذهبي"، الجائزة الكبرى"، و"القسم الدولي، قسم تكريم ". وطبقا للبيان الذي أصدرته إدارة المهرجان، يشارك بقسم "الأفلام الوطنية"، 44 فيلما من بين 100 فيلم تونسي رشح للجنة الاختيار، كما ينافس بالقسم الدولي "التانيت الذهبي"، عدد كبير من الافلام الأفريقية، حيث تشارك الجزائر بستة أفلام، منهم فيلم " الوهراني" للمخرج لياس سالم، و"لوبيا حمرا" لناريمان ماري، ومن مصر يعرض بالمسابقة فيلم وحيد وهو "ديكور" للمخرج أحمد عبد الله، الذي فاز فيلمه "ميكروفون" بجائزة التانيت الذهبي (الجائزة الكبرى للمهرجان) في دورة عام 2012 من المهرجان. ومن فلسطين يشارك فيلم "عمر" للمخرج هاني أبو أسعد، وتقرر الاكتفاء بمشاركة فيلم واحد من تونس في المسابقة، هو فيلم "بدون 2" للمخرج جيلاني السعدي، ويترأس لجنة تحكيم هذه الجائزة الممثل الأمريكي داني كلوفر، وستشهد منافسة الفيلم القصير مشاركة 17 عملا، منها الفيلمان الجزائريان "قبل الأيام" لكريم موساوي و"معبر" لأنيس جعاد. بينما ستتنافس الأفلام الوثائقية الجزائرية "الواد الواد" لعبد النور زحزاح، و"ورشة أ" للثلاثي كريم لواليش وطارق سامي ولوسي ديش، في منافسة الفيلم الوثائقي إلى جانب 17 عملا آخر، ويترأس لجنة تحكيم هذه الجائزة الفنانة التونسية صبا مبارك. وأخيرا قسم "تكميل" - وهدفه الدعم المالي للأفلام العربية والأفريقية التي قاربت على الانتهاء - مشاركة 27 مخرجا من أفريقيا والبلدان العربية، إلى جانب 11 عملا تونسيا حسبما أعلنته إدارة المهرجان، إضافة إلى "المنافسة الوطنية" المخصصة للأفلام القصيرة، التي ستعقد جلسات عروض خاصة على غرار "سينما العالم" بمهرجان كان السينمائي الدولي. وقررت إدارة المهرجان أن يكون "تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيسياكو، فيلم افتتاح المهرجان، والذي عرض مؤخرا بمهرجان كان السينمائي، مايو الماضي. وسيحتفي المهرجان بكل من السينما الرومانية والتشيكية، كما سيحتفي بأفلام المخرجين التونسيين الناصر الخميري وعمر أميرلاي.