قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولوران فابيوس وزير خارجية فرنسا، الأربعاء، عكست اتفاقًا بين الجانبين حول ضرورة تضافر وتنسيق جهود البلدين في التعامل مع القضايا الإقليمية، خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بينهما، حيث توافقت الرؤى حول خطورة اتساع خريطة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأهمية التحرك في أسرع وقت ممكن لدحره واجتثاث جذوره، وعدم اقتصار هذه الجهود على الحلول الأمنية فقط، بل يجب أن تمتد لتشمل الجوانب التنموية والاجتماعية. وتم الاتفاق، بحسب بيان الرئاسة على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون حول القضايا المتصلة بتصاعد التيارات الأصولية المتطرفة، سواء في شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط، كما اتفق الجانبان على ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي الليبية، وكذلك إرادة الشعب الليبي وخياراته، ودعم مؤسسات الدولة الليبية الشرعية، لاسيما البرلمان والجيش الوطني الليبي، مع العمل على نزع سلاح الجماعات المتطرفة ووقف إمدادات السلاح والمال إليها.