كشف المهندس طاهر عبد الرحيم، رئيس شركة "بتروسيلة" للبحث والتنقيب عن البترول، عن ارتفاع معدل إنتاج الشركة من 3700 برميل إلى 7500 برميل يوميا، خلال الشهر الماضي. وأوضح في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن الشركة تعمل في منطقة امتيازها بمحافظة الفيوم في ترسا وكحك وسيلا، واستطاعت في فترة مابعد ثورة يناير، حفر 30 بئرا بتكلفة استثمارية 300 مليون دولار، ليصبح إجمالي آبارها المنتجة 43 بئرا . وأضاف أن الاحتياطيات المتوقعه في منطقة امتياز الشركة، تقدر ب100 مليون برميل زيت خام، لافتا إلى الانتهاء من حفر بئر ورد 1-1 خلال سبتمبر الماضي، ليضيف إلى الاحتياطي نحو 200 ألف برميل قابل للاسترجاع، مؤكدا حرص الشركة على زيادة إنتاجها ليصل إلى 8000 برميل خلال 2015. وأكد أن الشركة وضعت خطة متكاملة تستهدف الحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية، والعمل على زيادتها، تتضمن الخطة التي رصد لها الشريك الأجنبي ميرلون، 100 مليون دولار، لحفر 8 آبار جديدة، منها 6 تنموية واثنين استكشافية، وإدخال جهاز حفر جديد بإمكانيات تتناسب مع العمليات الحالية. وأضاف أن خطة التوسع الجديدة للشركة تتضمن ضم 3 مناطق جديدة، وجار حاليا الانتهاء من التصاريح اللازمة لبدء العمل، لافتا إلى أن الشركة بدأت مشروع حقن المياة لثلاث آبار لاسترجاع الزيت الخام بتكلفة 15مليون دولار. وقال: إن الإنتاج في باقي حقول الشركة، يتم بواسطة مضخات غاطسة، مضيفا أن تكلفة عمليات حفر الآبار بمنطقة امتياز "بتروسيلة" بسيطة مقارنة بالحفر في المياة العميقة، التي تتجاوز 300 مليون دولار للبئر الواحد. واكد أن الشركة استطاعت توفير 7 مليون جنيه "تكلفة 12 ألف لتر سولار لتشغيل معدات الحفر" سنويا، وذلك بعد استخدام نسبة الغاز الطبيعي المستخرجة في تشغيل المعدات خاصة أنه كان يتم حرقه لعدم جدواه الاقتصادية. وأضاف أنه من المقرر الانتهاء من دراسة شركة غاز كول لتحويل مكاتب الإدارة إلى الطاقة الشمسية خلال الربع الأول من 2015، مشيرا إلى أن الشركة استطاعت التخفيف من استخدام أجهزة التكييف. وعن تطبيق الحد الأقصى للأجور، أكد أن مرتبات جميع رؤساء شركات الإنتاج لاتقترب من الحد الأقصى. يذكر أن "بتروسيلة" إحدى شركات قطاع البترول التي يساهم فيها الشريك الأمريكي ميرلون، بنسبة 49%، مقابل 51% للهيئة العامة للبترول.