تصدرت الصين قائمة دول القارة الآسيوية المستوردة لمنتجات دول مجلس التعاون الخليجي من الكيماويات خلال عام 2013 والتي بلغ مجملها 39.5 مليون طن، وذلك وفقًا لتقرير "حقائق وأرقام" السنوي الذي يصدره الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، وسيتم إطلاقه ضمن فعاليات الدورة السنوية التاسعة من منتدى الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) خلال الفترة 23-25 نوفمبر، في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد ساهم تطور قطاع التصنيع في الصين في تعزيز الطلب على وارداتها من المواد الخام، بما في ذلك منتجات الكيماويات. ونتيجة لذلك، ارتفعت صادرات قطاع الكيماويات من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الصين بنسبة 13% سنويًا على مدى السنوات العشر الماضية، مع تصدير ما يقرب من 60% من إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من الكيماويات والمواد البلاستيكية إلى آسيا، وفقًا لتقرير (جيبكا). وقال أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) عبدالوهاب السعدون: "رسخ منتجو البتروكيماويات والكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي وجودهم القوى في الصين بفضل ما تتمتع بها من وفرة في المواد الخام، وتشهد صادراتها ارتفاعًا مطردًا على مدى سنوات العقد الماضي، ومع التغيير الذي يشهده قطاع البتروكيماويات على الصعيد العالمي مع ثورة الغاز الصخري في الولاياتالمتحدة، فإن الشراكة القائمة بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى". وأضاف: "تُعتبر الصين أكبر سوق لقطاع الكيماويات في العالم، ولا تزال تشهد نموًا كبيرًا بمعدلات أسرع من نمو الناتج المحلي الإجمالي في البلاد". وقُدرت قيمة قطاع الكيماويات في الصين في العام الماضي بنحو 1.31 تريليون دولار.