فاقت مبيعات لعبة الفيديو "كول أوف ديوتي" 10 مليارات دولار، منذ إصدار الجزء الأول منها قبل 11 عاما. وأفادت مجموعة "أكتيفيجن بابليشينغ" التي تصدر هذه اللعبة، أن المبيعات التي سجلها الجزء الجديد المعنون "كول أوف ديوتي: أدفانسد وورفير" قد تخطت في بداياتها جميع تلك التي حققتها ألعاب أخرى وأيضا أفلام وكتب وألبومات صدرت هذه السنة. فمنذ تسويق لعبة "كول أوف ديوتي" سنة 2003 حققت مبيعات تخطت 10 مليارات دولار، أي أكثر من عائدات السلسلات الناجحة، من قبيل "هانغر غيمز" و"ترانسفورمز"، بحسب مدير شركة "أكتيفيجن بليزارد" القابضة بوبي كوتيك. وصنف تسويق الجزء الأخير منها على أنه أكبر عميلة تسويق من حيث الإيرادات في قطاع الترفيه للعام 2014، تخطت عائدات الأفلام والألبومات والكتب الصادرة هذه السنة. ويذكر أن النسخة الجديدة تباع مقابل 60 دولارًا، مع نماذج خاصة لأحدث أجهزة "سوني" و"مايكروسوفت"، بالإضافة الحواسيب العاملة بنظام "ويندوز". وتجدر الإشارة أن ألعاب "كول أوف ديوتي" تعد من أفضل ألعاب الفيديو مبيعًا في القطاع، مع مبيعات شملت أكثر من 100 مليون وحدة.