أكد محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي - الذراع السياسية لجماعة الجهاد - أن الدولة ارادت توصيل رسالة للداخل والخارج عبر ضبط الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية السابق، القيادي الإخواني البارز، بأنها غير راغبة جملة وتفصيلا في المصالحة مع التنظيم. وتابع في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، اليوم الخميس، "هناك من هللوا للمصالحة بين قطر والدولة الخليجية، ودعوة العاهل السعودي للمصالحة بين القاهرة والدوحة، التي تعد الداعم الأول للإخوان، ومن ثم جاءت الخطوة المصرية بأن على الجميع يدرك أن المصالحة مع الجماعة غير واردة مطلقا". واستبعد وجود أي علاقة بين القبض على "بشر" وما يسمى ب"انتفاضة الشباب المسلم"، في الثامن والعشرين من نوفمبر، قائلا: "لا علاقة بين الإخوان وهذه التظاهرات، بل إن كوادر الجماعة في الداخل والخارج تنتقد هذه الدعوة وتؤكد أنها صدرت بمبادرة من الجبهة السلفية منفردة".