أكد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد "أن طرح القيادي الإخواني "على فتح الباب " مبادرة لتحقيق المصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان قد تم بعلم وتنسيق مع قادة الجماعة في الداخل والخارج. وتابع: هناك قيادات داخل جماعة الإخوان تسعى لتحقيق المصالحة مع الدولة غير أنها تخشى حالة رفض من قبيل شباب الجماعة وكوادرها المشاركين في المظاهرات، لافتا إلى أن الجماعة تريد بهذه المبادرة ومن قبلها مبادرة العمدة جس نبض شبابها حول المصالحة مع الدولة. وأشار إلى أن الجماعة وبعد أن شعرت بصدود من شبابها حيال هذه المظاهرة لم تجد أمامها إلا إصدار بيان من المبادرة كأنها تغسل يديها منها كما فعلت مع مبادرات عديدة، لافتا إلى أن هذا الأمر يعكس تخبطا وارتباكا في المشهد الإخواني بشكل كبير.