سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تبرؤ "الإخوان" من مبادرة زوبع يكشف وجهها القبيح.. الحزب الإسلامي: دليل واضح على تخبط الجماعة.. الشهابي: جس نبض للشارع المصري.. شكر: جرائم "الإخوان" أنهت كل محاولات المصالحة
أثار تبرؤ جماعة الإخوان الإرهابية من المبادرة التي طرحها الدكتور حمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، ردود فعل ساخطة على الجماعة، حيث أكد الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن تصريحات جماعة الإخوان بشأن مبادرة المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بأنها مبادرة شخصية ولا تعبر عن الجماعة أمر طبيعي؛ لأن ما طرحه زوبع مجرد رؤية شخصية، ومن الطبيعي طالما لم يحصل على موافقة الجماعة أن يحدث خلاف بينه وبين قادة الجماعة. أما عن التعامل مع جماعة الإخوان في المرحلة القادمة، قال شكر: "هذه جماعة أغلب قياداتها مقبوض عليهم، وهناك دعاوى قضائية تنادي بحل الجماعة والحزب والجمعية الأهلية التابعة لهم، وهناك إجراءات معروضة على مجلس الوزراء، إلى جانب أن الرأي العام ينادي بإدراجها كجماعة إرهابية". وقال شكر إن ما حدث من جماعة الإخوان في الفترة الأخيرة جعل فرص المصالحة شبه منتهية، لأن هناك عنفا ومظاهرات وتهديدات وتحريض للخارج ضد مصر، وبالتالي جماعة الإخوان ليس هدفها المصالحة، وإنما هدم المجتمع المصري لأنه في ظل مطالبة البعض بالمصالحة، نجدهم يدعون للاحتشاد والتظاهر، وبالتالي الكلام عن المصالحة غير مقبول، لأن الإخوان تجاوزوا ذلك. من جانبه أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن إعلان جماعة الإخوان الإرهابية بأن مبادرة زوبع لا تمثل إلا رأيه الشخصي "كلام غير صحيح"، لأن ما حدث هو محاولة من جانب الإخوان لجس نبض المجتمع المصري، الذي كشف حقيقة الإخوان، وعندما لم يتم الترحيب بها سارعت الجماعة بالنفي، وهي مبادرة حققت الهدف منها في التعرف على رفض الشعب المصري لهم. وأضاف الشهابي أن الحديث عن كيفية التعامل مع الجماعة في الفترة القادمة، ومدى إمكانية تحقيق المصالحة أمر صعب، في ظل الجرائم التي ترتكبها الجماعة كل يوم ضد الشعب المصري. وأشار إلى أن الجماعة تنتحر سياسيا ومطلوب تطبيق القانون عليها بشكل حاسم، لأن هدفها هز استقرار هذا الوطن بدليل أن المظاهرات التي تدعو إليها كل يوم لترويع الآمنين، والتي وصلت إلى مرحلة الاغتيالات، وبالتالي لا توجد أي فرص للمصالحة لأن الشعب أصبح رافضا للإخوان، لأن أيديهم ملوثة بدماء الشعب وتآمروا على أمنه بحث أمريكا للتدخل في الشأن المصري. من ناحيته أكد الشيخ محمد حجازى رئيس الحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد أن تبرؤ الإخوان من مبادرة زوبع، تصرف خاطئ، مضيفا أن استقرار مصر لا يكون بالمظاهرات أو الحشود والعنف وإنما بالمصالحة والحوار. وأضاف حجازى أن جماعة الإخوان تمر بمرحلة ارتباك وتخبط بين الكوادر والقيادات وبالتالى من الطبيعى أن يكون التعامل معها في المرحلة القادمة بحذر شديد، مطالبا الجماعة بتقديم ما يثبت براءتها من جرائم العنف. وأكد حجازى أن الجماعة لم تقدم ما يثبت حسن نواياها وبراءتها من ارتكاب جرائم عنف وإرهاب ضد الشعب حتى تثبت للمجتمع رغبتها في العودة كفصيل فعال بعيد عن العنف وبالتالى المصالحة، لافتا إلى أن الصراع السياسي لا يتم حسمه بالمظاهرات وإن كان القانون يعترف بها كوسيلة للتعبير لكن بعيدا عن العنف.