افتتاح معبر "أرقين" مارس المقبل.. وتوقعات بحضور "السيسي" و"البشير"

عقد اللواء جمال خليل حجازي، رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية، صباح اليوم السبت، لقاء مع عبدالمحمود عبدالحليم، السفير السوداني بالقاهرة، للتنسيق حول "ميناء أرقين" البري، الذي يربط بين مصر والسودان، الذي يعد الثاني نحو الانفتاح على إفريقيا، وتمهد لتنفيذ مشروع "الإسكندرية كاب تاون"، وذلك بعد افتتاح ميناء قسطل البرى في أغسطس الماضي.
وأكد "حجازي"، أنه اجتمع مع السفيرة أحلام عبدالجليل، القنصل العام بأسوان، يوم الأربعاء 5 نوفمبر، لتفادى الملاحظات من الجانب السوداني على مدة التشغيل السابق، مشددا على تلافيها.
وأضاف أنه تم الانتهاء من تنفيذ 70% من ميناء أرقين البرى، على إن يتم افتتاحه في مارس المقبل.
فيما قال محمد شحاتة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنقل: إن التقارب المصري السوداني ومشرع ميناء أرقين يسهمان في صناعة مستقبل اقتصادي جديد بين مصر والدول الإفريقية، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يسهم مشروع أرقين في زيادة التبادل التجاري بين القاهرة والخرطوم، وبين مصر وإفريقيا بصفة عامة، الأمر الذي يعطى للقاهرة مميزات استراتيجية للنفاذ للسوق الإفريقية لتصبح مصر بوابة إفريقيا للعالم وتعود لريادتها من جديد.
بينما أكد السفير السوداني بالقاهرة اهتمام الرئيس السيسي بالمعابر الحدودية بين البلدين، وتذليل المعوقات، لافتا إلى أن المشروع يحظى بدعم من الرئيسين المصري والسوداني عمر البشير، للوصول بالمستهدف من التبادل التجاري بين البلدين إلى 11 مليار دولار.
وأضاف أنه من المتوقع أن يحقق ميناء "أرقين" استثمارات تجارية بين البلدين نموا اقتصاديا، حيث لا يوجد مسطح مائي يعوق طريق هذا الميناء، لافتا إلى دراسة طلب الجانب المصري في توصيل الكهرباء لمينائي قسطل وأرقين.
وفي سياق متصل، أكد اللواء جمال حجازي رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية، أنه تم إنشاء طريق في مفارق توشكي شرق العوينات أبوسمبل (دولي جنوب أسوان) بتكلفة 170 مليون جنيه، بجانب تنفيذ البنية التحتية للميناء بتكلفة بلغت 85 مليون جنيه.
ولفت إلى توفير مصدر دائم للطاقة الكهربائية لمينائي قسطل وأرقين من خلال الربط بشبكة كهرباء جمهورية السودان، حيث يوجد في ميناء قسطل عدد 3 مولدات كهرباء بقدرة 1.5 ميجا.