قال أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحركة ستضحي من أجل أن تعود القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة، مؤكدا في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن بلاده برئاسة محمود عباس أبو مازن، تخوض معركة صعبة مع الاسرائيليين من أجل حماية المسجد الأقصى، الذي تعمل إسرائيل بكل ما اوتيت من قوة على تهويده، ولكن يتم التصدى للمحاولات الإسرائيلية، والسعى إلى تحقيق الحرية والاستقلال لفلسطين بانتزاع قرار يحدد سقف زمني لإنهاء الإحتلال. وأضاف أن نتنياهو يسعى إلى خلط الدين بالسياسة والتاريخ، بهدف السيطرة على المسجد الأقصى، وسوف يفشل، مؤكدًا أنهم لن يسمحوا بتحقيقه مسعاه، وسيتم التضحية من أجل أن تعود القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة، محذرا من السياسات الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى، والتي تسعى إلى تغيير الواقع الموجود في المسجد الأقصى، ومحذرًا أيضا من ممارساتها التي ترمي إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، حيث حددت ساعات دخول المسلمين للمسجد الأقصى بعد الساعة الحادية عشر، والتقسيم المكاني كان عندما أعنلت بأنها سوف تسيطر على ساحات المسجد الأقصى، إضافة لادعاءاتها القديمة بأن المسجد الأقصى مبني على أنقاض "جبل الهيكل"، وهذا ما لم يستطيعوا إثباته رغم مرور السنين، مشيدًا بالوقفة البطولية لأهلنا في القدس دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك.