قال وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة إن الخطاب الديني مفترى عليه من بعض المنتفعين من تجار الدين وطلاب السلطة للخطاب الديني، في محاولة لتوظيفه لمصالح حزبية أو شخصية أو طائفية، مما أدى إلى التشكيك في نوايا وضمائر الناس ، ثم تكفيرهم ، ثم الاعتداء على دمائهم وأموالهم وأعراضهم. وشدد في بيان له أمس الخميس، على أن الخطاب الديني في العقود والسنوات الأخيرة صار كلأ مباحًا ونهبًا لغير المؤهلين وغير المتخصصين، ومطية للمنتفعين وتجار الدين، وأصبح استئصال الورم الخبيث في جسم الخطاب الديني يحتاج إلى جراحة عاجلة وسريعة على أيدي أمهر الأطباء في جراحة مثل هذه الأورام. وأكد وزير الأوقاف أن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية على الرغم من أنهما يحملان حملًا ثقيلًا من تركات مضت إلا أنهما هما المؤهلان لقيادة الفكر الوسطي بلا إفراط أو تفريط.