استنكرت الجبهة الوسطية المحاولات المستمرة من "الكيان الصهيوني" لإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين بالكامل، أو تحديد فئة عمرية، فيما فوق الخمسين من العمر للمصلين، والاقتحام المستمر من مستوطنين صهيونيين لساحة الأقصى، وآخرها الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلين، نائب رئيس الكنيست، وسط حراسة أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية. وقالت الجبهة الوسطية في بيان لها اليوم الإثنين، إن احتلال الكيان الصهيوني للقدس لا يعنى أن يسيطر على المسجد الأقصى أو يمنع الصلاة فيه، أو يحددها، ما يمثل خرقا واضحا لمواثيق حقوق الإنسان العالمية والأمم المتحدة في حرية العقيدة والسماح بحرية الشعائر دون قيد، ولا يعنى أن "القدس" محتلة أن تمنع العبادة في المسجد الأقصى. وأضافت الجبهة الوسطية، إن المسجد الأقصى له أهمية قصوى في نفوس المسلمين الذين يزيد تعدادهم عن مليار و800 ألف مليون، باعتباره أول القلبتين وثالث الحرمين وأحد المساجد الثلاثة الذي تشد له الرحال ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فلا يجب على الكيان الصهيوني التعامل مع المسجد الأقصى كأنه ملكية له، خصوصا وأنه يخضع رسميا للإدارة الأردنية. وأوضحت أن السياسات الصهيونية تجاه المسجد الأقصى، والقدسالمحتلة، والشعب الفلسطيني تدفع إلى مزيد من الغضب لدى الأمة الإسلامية في العالم، وتؤدي إلى اشتعال الأوضاع.