يحكى أنه أثناء احتلال الألمان لباريس كان في مقصورة قطار أربعة: فتاة حسناء، وامرأة عجوز، وكهل فرنسي، وضابط ألماني دخل القطار نفقًا فسُمع في المقصورة صوت قبلة وصفعة، ثم خرج القطار من النفق وهم صامتون وعلى وجه الضابط الألماني أثر الصفعة.. فقالت المرأة العجوز لنفسها: " ما أطهرها من فتاة "! وقالت الفتاة الحسناء لنفسها: عجبا له يقبل العجوز ولا يقبلني ؟ وقال الضابط الألماني: ياله من فرنسي خبيث غنم القبلة وغنمت أنا الصفعة ! وقال الفرنسي: لقد نجوت بها قبلت ظاهر كفي وصفعت الألماني ولم يتهمني أحد.