ربط بحث إيرلندي جديد الولادة القيصرية بارتفاع فرص إصابة الطفل بالتوحد. ووجد البحث، الذي أجرته جامعة كوليج كورك الإيرلندية، أن عمليات الولادة القيصرية تزيد فيما يبدو فرص الإصابة بالتوحد بنحو الربع، رغم عدم وجود تفسير طبي واضح لذلك حتى الآن. غير أن الباحثين حثوا النساء على عدم الخوف من هذه النتائج لأن خطر التوحد في هذه الحالة بشكل عام يظل صغيرًا. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن واحدة من كل أربع عمليات ولادة في بريطانيا تتم الآن من خلال الجراحات القيصرية التي ارتفعت معدلاتها أربعة أضعاف منذ السبعينيات. غير أن الباحثين الإيرلنديين درسوا عددًا من الدراسات الحديثة التي ربطت ما بين الولادة القيصرية والتوحد، فوجدوا أن هذه الجراحات تزيد خطر إصابة الطفل بالتوحد في المتوسط بنسبة 23%، رغم عدم وجود سبب واضح حتى الآن وراء ذلك. كما حاولت هذه الدراسة أيضًا معرفة ما إذا كان هناك علاقة بين الولادة القيصرية ونقص الانتباه واضطراب فرط النشاط عند الاطفال، غير أن النتائج جاءت غير حاسمة.