حصل “,”البوابة نيوز“,” على تفاصيل تحقيقات نيابة مصر الجديدة بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، في واقعة اختطاف النقيب محمد محمود فاروق معاون قسم شرطة مصر الجديدة وتعذيبه في سلخانة الإخوان في رابعة العدوية، وتبين من التحقيقات أنه تعرض للضرب والتعذيب بصاعق كهربائي على يد قرابة 30 من شباب الإخوان بعد أن تم اختطافه من شارع العروبة هو ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد أثناء متابعتهما للحالة الأمنية في شارع العروبة، وقد اتهم الضابط 3 من قيادات الإخوان باختطافه وتعذيبه وهم: محمد البلتاجي، ومحمد جمال علي، ومحمد الزناني. وقال الضابط في تحقيقات النيابة إنه فوجئ بقيام عشرات المتظاهرين بالالتفاف حوله أثناء مرور المشاركين من مؤيدي الرئيس المعزول في مسيرة كانت تسير في شارع العروبة وقاموا باختطافه هو ومندوب الشرطة بعدما أجبروهما على ركوب سيارة سوزوكي بيضاء، ثم استقل 4 آخرون معهم السيارة وانطلقوا إلى ميدان رابعة العدوية وكان في انتظارهم مجموعة من الشباب الذين يقومون باستقبال حالات التعذيب. بعد نزولهما من السيارة بدؤوا في استجوابه والاعتداء عليه بالضرب بالعصيّ وصعقه بالكهرباء لمد ساعة واستولوا على حافظة نقوده وهاتفه المحمول، كما تعرض مندوب الشرطة للضرب أيضا حتى أصيب بكدمات وسحجات في مختلف أنحاء جسده. وأضاف الضابط في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة، أنهم استمروا في تعذيبه والاعتداء عليه بالضرب واحتجازه في إحدى الخيام القريبة من المنصة الرئيسية لمدة 3 ساعات حتى حضر محمد البلتاجي وسأله عن اسمه والمكان الذي يعمل فيه، وبعدما أجابه الضابط أنه يعمل معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة سأله البلتاجي: يعني انت مش ضابط أمن وطني؟ وعندما أكد له النقيب محمد محمود فاروق أنه ضابط مباحث في قسم شرطة مصر الجديدة، قال البلتاجي لشباب الإخوان “,”اتركوه“,”.