أكد خطباء المساجد بالشرقية، أن هجرة النبي صلي الله عليه وسلم من مكة إلى المدينةالمنورة، جاءت تكريما له بعد أن أذاه الكفار وعزموا على التخلص منه، وعندما عاد إليها فاتحا عفا عنهم. وأضاف خطباء الأوقاف خلال خطبة الجمعة، أنه رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم ودع مكة قائلا، "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله، وأحب بلاد الله إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت"، إلا أنه عندما أعز الله الإسلام بفتح مكة وإزالة أثار عبادة الأصنام والأوثان، عفا عمن أذوه من صناديد قريش عندما قال لهم الرسول الكريم: ماذا تظنون أني فاعلا بكم؟ قالوا خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم. فرد عليهم الرسول عليه الصلاة والسلام قائلا: "اذهبوا فأنتم الطلقاء". وأكد خطباء الجمعة في الشرقية، أن هذه هي روح الإسلام وخلق نبيه الذي لم يكن يومًا فظا ولا غليظا، وإنما كان رحيما وصادقا، فصدق فيه قول الله عز وجل: "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك". وتحدث الخطباء في الخطبة الثانية حول أمور المسلمين، مؤكدين أن الراعي لن يفلح إلا بفلاح رعيته، مطالبين أبناء الأمة بالتماسك والوقوف يدًا واحدة من أجل النهوض بوطننا الحبيب مصر.