قال الدكتور أحمد عطية، أمين حزب الثورة مستمرة بالمنصورة، 23 يوليو حركة واضحة من الجيش المصرى نتيجة الخلل السياسى الكبير وخاصة بعد صفقة الاسلحة الفاسدة، والتف الشعب حول هذه الحركة لأنها حققت كبيرة للشعب وخاصة تمليك الأراضى للشعب، وتحولت من انقلاب عسكرى واضح وصريح الى ثورة شعبية، وهو عكس 30 يونيو. وأوضح عطية، خلال تصريح خاص للبوابة نيوز، الشعب فى 30 يونيو قام بمفاوضات سياسية ومظاهرات سلمية متكررة ومحاولات مستميتة مع نظام الاخوان لتعدسل المسار السياسى لهم، وبمساندة كل القوى السياسية، ولم يستجب النظام، حركة تمرد التى أطلقها الشباب والتى كان نموها من 13 إلى 15 مليونا، جمعت ما يقرب من 22 مليونا. وأضاف عطية، الجموع والحشود التى نزلت الميادين 30 يونيو، نزلوا من أجل طلب واحد هو إسقاط نظام الإخوان بالكامل ورحيل مرسى، مؤكدا أن عدم تدخل الجيش فى هذه اللحظة ولم يستجب، لدخلنا لحرب أهلية مؤكدة فى جميع أنحاء مصر، ولكن الجيش تدخل بواجبه الوطنى لحماية الشعب والدولة من الانهيار. وأكد عطية أن الدول التى ترفض 30 يونيو، ووصفتها بالانقلاب العسكرى على الحكم هى قطر وتركيا فقط، ورفضهم من أجل علاقتها مع نظام الإخوان، بينما السعودية والإمارات والأردن وغيرها يؤيد ثورة 30 يونيو.