استضافت وزارة الشباب والرياضة، الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى الدولى، مساء الخميس، في لقاء حوارى مفتوح ضمن فعاليات صالون الشباب الثقافى، تحت عنوان "إنطلق" بمسرح الوزارة. حضر اللقاء د.أمل جمال رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، وخيري أرميا مدير عام البرامج الثقافية والفنية بوزارة الشباب والرياضة، ومحمد السقا باحث اقتصادي بمكتب وزير الشباب والرياضة مديرا حواريا للصالون. خبير اقتصادي: وأكد رشاد عبده خبير الاقتصاد الدولي، أن البطالة من أخطر التحديات التي تواجه الدولة، وأشار إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب المصري، لذا تم إقتراح مشروع قناة السويس الجديدة، والذي اتاح حسب قوله 560 فرصة عمل للشباب من خلال 63 شركة عاملة بمشروع القناة، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيزيد الدخل السنوي للقناة إلى 13 مليار جنيه، الذي يصب في مصلحة الموزانة المصرية، والتي من شأنها أن تعمل على تحسين الخدمات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والسياسية، وبخاصة تحسين أحوال الشباب الذي يعد العمود الفقري في التنمية المستدامة بمشروع قناة السويس الجديدة. وفي اجابته لأسئلة المشاركين حول عدم أختلاف المشروع الآن عن سابقه في عهد المعزول محمد مرسي، أكد "عبده" أن هناك أختلاف جوهري، يتمثل في أن المشروع في عهد مرسي يعتمد على حق الانتفاع، ويمول من خلال الصكوك، ويمكن لرئيس الجمهورية أن يسند مخطط القناة بشكل مباشرة إلى أي شركة أو تحالف يراه مناسب، أما المشروع في حالته الآن يعتمد على ملكيته للشعب من خلال شهادات الاستثمار، كذلك الاعتماد على لجنة موسعة من المجموعة الاقتصادية والقوات المسلحة وهيئة قناة السويس لتنفيذ مخطط المشروع. وأضاف عبده أنه لايمكن الاستغناء عن العملة الاجنبية في مشروع قناة السويس الجديدة، مشيرا إلى ضعف وجود العملة الاجنبية، التي لايمكن طباعتها داخليا، بخلاف الجنيه المصري الذي إذا حدثت أزمة اقتصادية يمكن طباعته بحدود معينة، حتى لا يتم أغراق السوق المصري، وذلك خلال تعقيبه على سؤال حول إمكانية الاعتماد على الجنيه المصري فقط في المشروع.