مستوطنون إسرائيليون يعتدون على أهالي جناتا ويحرمونهم قطف الزيتون شرق بيت لحم

منع مستوطنون إسرائيليون اليوم (الخميس) أهالي قرية "العقبان" -" جبل الفرديس" شرق مدينة "بيت لحم" من الوصول إلى أراضيهم الزراعية على الرغم من وجود تنسيق مسبق مع الارتباط العسكري الإسرائيلي.
ومنعت مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية "سدي بار" الجاثمة على أراضي قرية "العقبان" المواطنين من الوصول إلى أراضيهم المجاورة لقطف ثمار الزيتون وحراثة الأرض.
وأفاد مدير بلدية "جناتا" نايف عبيات أنه أثناء تواجده مع الأهالي في أرضهم بأن المستوطنين صعدوا من اجراءاتهم التعسفية بحق المزارعين في القرية من خلال منعهم من الوصول إلى حقولهم وحاولوا الاعتداء عليهم ومنعوهم تحدت تهديد السلاح من دخول الأرض الامر الذي أثار مشادات وتوترا دفعت على أثره قوات الاحتلال بالمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المكان وطالبت المواطنين بالمغادرة تحت ذريعة احتفال المستوطنين بعيد "العرش".
وفي سياق متصل، نكلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالعشرات من قاطفي الزيتون في مناطق مختلفة من محافظة "جنين" واعتدت على المواطنين واستجوبتهم ميدانيا.
وأوقفت قوات الاحتلال عشرات المزارعين ومتطوعين في أراضي قرية "زبوبة" غرب "جنين" واحتجزتهم قبل أن تطلق سراحهم بسبب قيامهم بقطف الزيتون بالقرب من معسكر "سالم" المقام على أراضي القرية.
ومن جهة أخرى، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري "دوتان" قرب بلدة "يعبد" العديد من المواطنين ومركباتهم وشرعت بتفتيشها واستجوابهم والتدقيق في هويات راكبيها بحجة البحث عن مطلوبين مما أدى الى إعاقة تحركاتهم.