أوضح عمرو وهيب، خبير أسواق المال، أن الخسائر المتوقع أن تتكبدها البورصة المصرية جراء تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية التي تؤثر سلبًا على المناخ الاقتصادي تتراوح بين (2:3%) من إجمالي رءوس الأموال المتداولة بالسوق بيعًا وشراء. وقال: إن غالبية التوقعات تتوجه إلى صعود البورصة المصرية بسبب حركة البيوع العنيفة للمصريين مقابل إقبال المستثمرين الأجانب على شراء أسهم الشركات المتداولة بسوق المال؛ بسبب الانخفاضات المتتالية لقيمة الجنيه المصري الذي يقابله ارتفاع جنوني في الدولار الأمريكي. وأوضح وهيب أن الحالة الوحيدة لإنقاذ البورصة المصرية من تحقيق خسائر وإغلاق مؤشراتها بالشاشات الحمراء، هو استمرار ارتفاع أسعار الدولار المقرر له أن يرتفع- وفق آراء الخبراء- إلى 8 جنيهات خلال الأسابيع المقبلة. مشددًا على أن جلسات البورصة المصرية يوما 25 و 26 يناير، ستشهد تراجعًا عنيفًا في التعاملات؛ بسبب سوء الأوضاع السياسية التي تُشكل صمام الأمان الأول للبورصة.